لقد عصرت قلبي أيها الشاعر العظيم . لهذا الحد يمكن للإنسان الحقيقي ان يتألم ؟ إن هذا الموقف الوجودي من الكون هو الرد الشريف على عبثية الكون وهشاشته وغرابته ، ولا أطيل في مدح البناء الفني الشامخ الذي ينتهي بروعة التعبير عن مقاومة هذا الشر وذلك العبث اللئيم ، لكني أشهد بكل أمانة أنني وجدت نفسي خلفك مبتهلة لله أن يكون رحيما بنا فلا يتركنا للمسوخ تلتهم ماء عيوننا وتنهش لحمنا وتفتت عظامنا ، فإذا لم يفعل فأي جدوى من وجوده ؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قصيدة : يعوي لها ذئب صديق في الفلاة / مهدي بندق
|