ما يجري في مصر جرى في الجزائر، وأنا شاهد على ذلك. والنتيجة أنتم تعرفونها. حرب أهلية دامية وآثار مدمرة على جميع الأصعدة مازلنا تعاني منها بعد عشرين سنة. الشعب الجزائري اضطر إلى قبول الاستبداد فيما بعد وصار لا يثق في الديمقراطية كأسلوب لإدارة المجتمع وهو غير مستعد اليوم لدخول مغامرة أخرى كما يبدو لي. أهم درس من كل هذا أن الاستبداد والإسلام السياسي وجهان لعملة واحدة. كلاهما يتعيش على الآخر. تحياتي الحارة لكاتب المقال وأنصحه بمزيد من الحذر، فخسارة مثقف مثله لا تعوض
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تسقط ديمقراطية الجماعات الاسلامية !! / كريم عامر
|