لقد طرحت موضعا للنقاش، ويتعلق الأمر بمفهوم -الدولة- وقلت العرب وحدهم يصفون أمريكا بالدولة، بينما هي لا تحمل صفة -الدولة- لأنها دول متحدة، وإصرار النخبة العربية على وصف أمريكا بالدولة، يدل على قصورها الفكري، لأنها لم تستوعب التطورات التي عرفها مفهوم الدولة، فما أرمي إليه هو الانخراط في هذا النقاش. أما بخصوص الإصلاحات المغربية فهي تصب في هذا المنحى، ويجب أن تصب في هذا المنحى.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الدستور ذلك الكتاب: الملك محمد السادس وخطاب الحسم والقطيعة / سعيد هادف
|