الاستاذة الكريمة وفاء، شكرا لتعليقك على الموضوع. همجية ودموية الطاغية وآله تعود إلى النفسية المشبعة بالآنا لدرجة أنه لا يرى في الارض الليبية سواه، فهو الوطن والوطن هو. ويبدو أن هذا المرض قد اصيب به هتلر في أخر عمره قبل التخلص من حياته. أما عن اسباب تأخر المجتمع الدولي السياسي منه والانساني مرده -للاسف- إلى حسابات مصلحية تنافسية بين تلك الدول التي تحتضن المؤسسات الانسانية، ولكن يبدو أن الأمر هذا الاسبوع سوف يتغير لصالح الثوار الليبيين من الناحية الانسانية والسياسية والعسكرية. ولا يغيب عن بالنا من التنويه إلى دور الشعب المصري والتونسي اللوجستي الانساني الذي حل محل منظمات الأمم المتحدة والانساني الآخرى.
ولك مني خالص الشكر
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالحكيم الفيتوري في حوار مفتوح حول: ثورة الحرية في ليبيا، المرأة، والتنوير الديني / عبدالحكيم الفيتوري
|