يبدو أن هنالك فارق اساسي بين وضع القذافي وصدام، فالشعب الليبي جملة أخذ قراره بعدم بقاء آل القذافي في الارض الليبية من مشرقها إلى مغربها، ولم يعتمد في قراره هذا على العقوبات الدولية أو أي قوى إقليمية، وبالتالي العقوبات بالحظر الجوي أو بضربات جوية جد مساعدة للثوار من حيث كسب الوقت وبأقل خاسر بشرية لإتمام عملية خلع آل القذافي. وهنا يكمن الفارق بين العقوبات الدولية ضد صدام وآل القذافي.
وشكرا لتعليقك ودمت بخير
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالحكيم الفيتوري في حوار مفتوح حول: ثورة الحرية في ليبيا، المرأة، والتنوير الديني / عبدالحكيم الفيتوري
|