نعم، صديقي العزيز رعد، كنت آنذاك في سن الحادية عشر ولا ازال اتذكر كل دقيقة من ذلك اليوم الرهيب. ولكن هل تعلم يا صديقي رعد ويا أخي محمد الحلو من انقذنا (ثلاث عائلات يهودية مؤلفة من حوالي خمسة عشر فرداًً) من السلب والنهب ومن موت مؤكد؟ صاحبة الدار المسلمة! (كنا نسكن في دار مستأجرة). لا زلت أذكر كيف جاءت هذه المرأة المسلمة ووقفت كاللبوة امام باب بيتنا ومنعت الغوغاء من الدخول والتمثيل بنا. قالت لهم اننا قد غادرنا المكان وتركنا لها كل محتويات الدار. علمت فيما بعد ان قصتنا لم تكن القصة الوحيدة من نوعها
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أخوتي اليهود !!!ّ هل تتقبلون دموعي اعتذارا / نادر عبدالله صابر
|