دائما ما نسمع بهذا المثل الدارج في ادبياتنا الشعبية اذا حدثت جريمة او سرقة او اعتداء او اي عمل شائن اخر ولم توجد ادلة وقرائن لمعرفة الجاني نلجأ دائما الى القول ان الحرامي حرامي بيت واعتقد ان المثل واضح ويشرح معناه بنفسه اليوم بعد ان طوينا صفحة الماضي المرير والملون بدماء الابرياء(نظريا ) نعود ونكرر ما قلناه ورفعناه من شعارات البعث فكر غير بشري لكن المفارقة اليوم ان زمام المبادرة بايدينا والحكومة من شعب الله المظلوم وما زالت نفس الشعارات والكلمات المنددة بالبعث من حقي ان اسئل وفي زمن الديمقراطية هل طردنا البعث من الباب فعاد الينا من الشباك ؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الى الحركة الشعبية لاجتثاث البعث، البعثي بعثي ولو طوّقته بالذهب / سليم سوزه
|