استاذي , كل من عبد المجيد جليل وعلي صالح السعدي من منطقة واحدة , شهربان او السعدية ,وكان عبد المجيد يهمل التقارير التي تتهم البعث وخاصة السعدي كما كان يغطي على سمعة السعدي المعروفة للجميع ويقال انه كان يدفع للسعدي. في صباح 8 شباط الاسود خرج المرحوم عبد المجيد ليسلم نفسه للانقلابيين الذين احسن اليهم كثيرا الا انهم قتلوه بدون محاكمة لكي يسكتوه قبل ان يعريهم . وطبعا انت تعرف ان البارتي كان منغمسا في التأمر مع البعثيين . مع التقدير احد تلامذيك القدامى
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قراءة في كتاب -من أرشيف جمهورية العراق الأولى الحركة الشيوعية في تقارير مديرية الأمن العامة 1958-1962 دراسة تاريخية سياسية- / هاشم نعمة
|