حتى كفار مكة لم يفعلوا بالمسلمين ما فعله المسلمون بغيرهم، وكانوا أقلية فيها طوال ثلاثة عشر سنة عاشه محمد والمؤمنون به في مكة يدعون إلى أفكار وطقوس وعبادات تقبّح عباداتهم وتستهجنها. بالنسبة لبعض المعقبين الذين يتناطحون بأديانهم أقول لهم: لو كان الله كما تدعون لما سكت عن كل هذه المنكرات وهو القادر على كل شيء. اليوم القوانين البشرية تعاقب كل شخص يرفض تقديم المساعدة لشخص آخر في حالة خطر. وهي أفضل بكثير من تلك التعاليم التي جاءت باسم الله الرحمن الرحيم اللطيف الكريم؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ / مايكل سعيد
|