يقع بجانب بيتى مسجد يسيطر عليه الوهابيين ، احيانا اقف لأرى اللحى الشعثاء الغبراء والجلبات القصير والوجوه المكفهرة للرجال ، وارى خيام سوداء من النساء تتحرك ، فأقف متسائلا مع نفسى :هل اعيش فى القرن الواحد والعشرين ام اننى انتقلت مع آلة الزمن الى القرن السابع الميلادى . وربما سيدتى هذا المنظر كان حافزا رئيسيا فى الكتابة لنقد هذا الفكر الظلامى الرجعى بعد ان ادرت معهم حوارات طويلة كانت مادة ثرية لكتاباتى فيمابعد . تقبلى خالص تحياتى
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الى شباب حزب الفيسبوك : احذروا الاخوان المسلمين / هشام حتاته
|