أعتقد أن تطبيق وصفة السيد سامي كفيلة بإلغاء كل الأسباب التي يمكن أن تدفع بالموساد لاغتيال -مناضل-. فالمناضل الذي سيتبنى هذه الوصفة كنمط للمعيشة سيغرق في البارانويا ولن يتبقى لديه أي وقت لتنغيص حياة إسرائيل. نصيحتي للمناضلين أن يخرجوا إلى الشمس ويتحدثوا بصوت عال ويتحركوا بعلانية وتلكم أساليب النضال الجماهيري، فليس بوسع الموساد أن يقتلونا جميعاً، فقد شاخ الجهاز وأصبح أسداً عجوزاً، وهاهي شبكاته تتساقط في لبنان مثل الفراشات الخرقاء. ولن ينفعهم كثراً ترويج ثقافة الخوف كما في هذه المقالة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
طرق ووسائل إفشال عملية الاغتيال / سامي فودة
|