تقول [أننا (أجدع) أمة تجعل من الأراذل رموزا، ومن اللصوص شرفاء، ومن الحمقى والسفهاء حكماء، ومن القوادين أطهار، ومن الخائنين رقباء، ومن الذئاب رعاة، ومن العملاء حماة، ومن الوهم بطولات، ومن العدم زعامات، ومن (الفسيخ شربات)] إنتهى.
كم أنت صادق ورائع ومن حيث لا تدري، فلقد شخصت الداء الذي تفشى بهذه الأمة منذ رمزها ووو... الأول قبل 1400 سنة. وعندما قرأت مقالك إزداد يقيني بعدم وجود أي دواء لهكذا داء.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
البطولة الزائفة للمنتحر التونسي (محمد بوعزيزي) / نهرو عبد الصبور طنطاوي
|