الهدف من قيام الدولة وبناء نظامها السياسي ومؤسسات الحكم فيها يختلف تماما مبين الٍلام السياسي والديمقراطي, حيث يكون عند الأسلامي اتمام العبودية الى (الله) على مستوى الدولة بعد ان تحقق على مستوى الفرد والوسيلة لضمان هذا الهدف تحكيم الشريعة ونشر احكام الآسلام اي ان تصبغ الدولة بالصبغة الدينية. بينما تكون الغاية في الدولة الديمقراطية هو ايجاد اليات تحقق التوافق للمواطنين على طريقة الحكم من حيث اتخاذ القرارات والمحاسبة والتداول السلمي للسلطة وتضمن بكل تأكيد حرية الأعتقاد.... شكرا لكم
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أيديولوجية الإسلام السياسي: استئصال الأخر وهدم الثقافة... / عزيز الحاج
|