صدقيني عندما كنا في الابتدائية كانت لدينا حصة تربية دينية واحدة في الاسبوع ولكن بسبب كثافة المنهج وحرص المعلمات على ان يبذلن اقصى الجهود من اجل التعليم فقد كانت حصة الدين دائما تؤخذ بدلا لحصة اخرى اي ان معلمة الرياضيات تاخذ حصة الدين لتكمل الدرس وكذا تفعل معلمة اللغة العربية والعلوم وتنتهي السنة ونحن لم نتعلم غير اربع سور او خمسة من القران
ولكن اخلاق الناس كانت غاية في الوضوح كانت الاخلاق هي الغاية والوسيلة والهدف الصدق والطيبة والتسامح والمحبة والمساعدة والامانة وحب العمل والاخلاص فيه ، حب الجار والخوف عليه لم يكن للدين اي دور فيها بل كانت نابعة من التربية الاسرية والثقافة العامة
على العكس مما نراه الان دروس مكثفة في التربية الدينية تمشي باطراد مع الكراهية والحقد والظلم واصبحت الاخلاق التي كنا نعرفها نوع من انواع الكفر والزندقة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كنا نريد رمي اليهود في البحر، الآن نرسل بمسيحيي بلادنا إلى البحر أدعو من خلال هذه المقالة إلى العمل معاً لإلغاء مادة - التربية الدينية- من المناهج التعليمية، والاستعاضة عنها بمادة الأخلاق. / فلورنس غزلان
|