تصريحات هؤلاء أمثال عمر التلمساني و مصطفى محمود وحسن الهضيبي والآخرين الى يومنا هذا , كلّها تحّض على كراهية الآخر لو كان هناك حاكم شريف يُريد حلّ المشكلة من جذورها لفعل بربع ساعة ولتوضيح فكرتي إليكم المشهد التالي في الساعة الأولى من العام الجديد , فجّر إرهابي ذاتهِ العفنة بعد شحنهِ بالكراهية ضدّ الأقباط فقتل وجرح العشرات بعد قليل خرجّ الرئيس ليقول / هناك أصابع خارجية تحاول العبث بأمن مصر لو تركَ تلك الكليشة (التي لا تودي ولا تجيب ) وقال بدلها مايلي أيّها الشعب المصري الطيّب , قبل دقائق وقعتُ مرسوماً جمهورياً عقب حادث المجزرة قرب كنيسة القديسَين , بأن يتابع كل وزير ومسؤول في الحكومة بواسطة أجهزة وزارته ومعهم قوات الأمن ,أيّ كلمة كراهية أو الحضّ عليها وأن يُقدّم المخالف الى المحاكمة العاجلة وفق القانون المدني أمثلة / وزير الأوقاف يتابع كل خطباء المساجد عبر موظفي وزارتهِ وزير التربية والتعليم / يتابع كل مدارس مصر عبر إدارات المدارس وهكذا يفعل وزير الإعلام بمتابعة كل ما يُكتب ويُنشر , وهكذا باقي الوزراء هؤلاء المحرضين ناس تخاف ما تختشيش , إستغلوا هذه الكارثة للتخلص منهم
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كنا نريد رمي اليهود في البحر، الآن نرسل بمسيحيي بلادنا إلى البحر أدعو من خلال هذه المقالة إلى العمل معاً لإلغاء مادة - التربية الدينية- من المناهج التعليمية، والاستعاضة عنها بمادة الأخلاق. / فلورنس غزلان
|