إنها حالة استثنائية تواطؤ العالم الديمقراطي على حقوق الإنسان، وهي قد تكون غريبة وغير مفهومة، أن نعيش في القرن 21 ومازال هناك طغاة أشد بؤساً وظلماً من الطغاة في العصور الغابرة، أن يجلس من وصل سدة الحكم وبشكل ديمقراطي مع الذين وصلوا على جماجم البشر ويرفعوا الأنخاب ويبتسمون لعدسات الكاميرات، أن يكون العهر السياسي لأكثر زعماء العالم الغربي إلى هذه الدرجة، هذا ما لم يمكن تصوّره قبل عقدين من الزمان.. عالم مقلوب على رأسه المشوّه تحياتي الصديقة أم رشا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والحوار المتمدن همزة وصل / فلورنس غزلان
|