كان آينشتين يبدى عدم اقتناعه أو رضاه دائما عن الفلسفة التى قامت عليها نظرية الكم الجديدة بزعامة بور وهيزنبرج وديراك وشرودنجر وحدثت الواقعة التى ترويها فى اجتماع على هامش مؤتمر سولفاى سنة 1927 وهو فى نفس العام الذى اكتشفت فيه علاقة اللاتحديد لهيزنبرج .. وكان رد بور عليه أنه ليس علينا أن نبين لله نعرف الله كيف يدير الكون .. فقد كانت مدرسة الكم تبنى فلسفتها على أساس المشاهدات التجريبية الفعلية بينما كان آينشتين يؤمن ايمانا راسخا بوجود القوانين الحاكمة لكل تلك الظواهر حتى لو كان الحصول عليها ليس سهلا فى مرحلة ما .. ولم يتنازل عن هذا الرأى حتى موته عام 1955. ما أهدف اليه من حديثى عن غرض الطبيعة ليس ما فهمته للأسف .. فأنا لا أقصد أن البناء القانونى للطبيعة يعمل بالحتمية الكلاسيكية وانما هو احصائى احتمالى كما تقول ..
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 4 ) - الله محدود أم غير محدود ؟! / سامى لبيب
|