فعلا، أخي محمد، الدين صنعه البشر في مرحلة من مراحل تاريخهم وعكس مستوى معارفهم لكن استحال عليهم تجاوز التعاليم التي وضعوها بعد أن نسبوها إلى قوى متعالية مقدسة، وهذا هو الاغتراب. الدين لا يتوقف عن الشك في قدرة الإنسان واحتقار عقله ومعاملته كقاصر يبقى دائما في حاجة إلى غيره لمعرفة طريقه، أي الله ووساطاءه رجال الدين. محنة المجتمعات التي فشلت في تجاوز موروثاتها القديمة تكمن هنا. ملاحظتك في الصميم. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مفاضلة بين أخلاق العلمانية وأخلاق الإسلام / عبد القادر أنيس
|