الحالمون بالخلافة كالحالمين بإعادة تدوير الزوايا أو باستعادة الشيخ لصباه، إنهم يؤسسون مرة أخرى لغيبيات صارت في ضوء التجارب والخبرات الإنسانية تماري الشمس في وضوحها، لكنهم يعاندون وسيبقوا كذلك طالما أغلق حجاب العقل والمنطق على أبصارهم وعلى بصيرتهم، فتلك تجارتهم البائرة وليس لهم من تجارة غيرها. أشد على يديك في مسيرة المليون ميل نحو كشف المستور وتجسيد الحقائق كما تتمظهر أو تتراءى للعقل النقدي الخلاق، ودمت ذخرا لهذه المسيرة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نسخة جديدة بعد التصويب دولة الحداثة الفقهية / سيد القمنى
|