أما عن العلمانية وعلاقة الدين بالدولة. فالدين هو دائماً مفصول عن الدولة والإدعاء بغير ذلك هو إدعاء كاذب تستخدمه الطبقة الحاكمة للتضليل. الدين له وظيفة لا تمت بصلة لوظائف الدولة. حتى دولة النبي محمد في يثرب كانت دولة علمانية كان همها إقامة العدالة الإجتماعية التي هي ليست من الدين بشيء وعندما انتقل الحكم إلى معاوية تلاشت دعوى العدالة الإجتماعية واستخدم الدين غطاءً لذلك مختصر القول أن الحكم هو دائماً وابداً علماني بمعنى أنه يخدم طبقة أو شريحة معينة من المجتمع ولم يحدث أن الله أخذ نصيباً من الإنتاج
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
متي تنتهي منظومة اقتصاد النهب الحر في مصر؟ / عمرو اسماعيل
|