أشكرك على مقالك، في هذا التوقيت المملؤ بلغة خطاب عز فيها أدب الحوار و المنطق و حسن القصد و الظن و الكياسة و الأمانة.
و لكن، هل يمكن أن يكون المسئول متبنياً سياسات مؤسسة تعمل -غالباً- ضد مصالح بلده -كما تتفق عليها -أغلب- الجماعة الوطنية- و يحصل على مكافأة سخية كجائزة لتنفيذه تلك السياسات، ثم يعود ليصبح رجل دولة؟ أليس يعتبره النظام -الخارج على اتفاق -أغلب- الجماعة الوطنية- رجل دولة؟
هل يمكن لنفس الشخص الذي تبنى سياسات -عملية الصكوك- المشبوهة، أن يكون رجلاً للشعب؟
اللهم يا مقلب القلوب و الأبصار، ثبت قلوبنا على دينك، و أحسن خواتيمنا!
و الله من وراء القصد!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمود محيي الدين.. الدولي! / سعد هجرس
|