أرجح أن المسألة عملية أكثر مما هي نظرية. أي تحل بالممارسة والنضال الحي. وأن يكون فكر اليسار غير منفصل عن الخبرة الحية للجمهور في جهده الموصول للتحكم بشروط حياته. بالمقابل، أتصور أنه من الممتنع وضع فكر اليسار -في متناول ومفهوم وثقافة المواطن العادي-، كما تقول أخ أحمد، إذا كان فكر اليسار متكونا ومكتملا سلفا قبل وخارج تجارب الناس وخبراتهم وممارستهم الحية. وإنما لهذا ظلت الشيوعية أسيرة حدود بنيوية ضيقة في بلداننا، رغم شجاعة وإخلاص كثير من المناضلين الشيوعيين.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ياسين الحاج صالح في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : اليسار والإسلام و... اليمين / ياسين الحاج صالح
|