أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: محمد عبدالله - نايف حواتمة










رد الى: محمد عبدالله - نايف حواتمة

- رد الى: محمد عبدالله
العدد: 159101
نايف حواتمة 2010 / 9 / 3 - 12:36
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي
أخ محمد، سؤالك ورأيك أسير ثقافة وسياسة الاحتكار الاحادي، وارتكاب الاخطاء الاستراتيجية، والانقسامات، التي اخذت بها قيادة فتح في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية (1996 – 2006)، وصلت إلى طريق مسدود، وانهارت تجربة حكومات فتح التسعة بانتخابات يناير 2006، نتيجة الفشل السياسي واستشراء الفساد ونهب المال العام.
الجبهة الديمقراطية مع فتح والفصائل الاخرى بنينا ائتلاف منظمة التحرير بين فصائل المقاومة، الاتحادات النقابية، الشخصيات المستقلة. طورنا منظمة التحرير الائتلافية على اساس البرنامج السياسي الجديد الذي تقدمت به الجبهة الديمقراطية صيف 1974 وأقره المجلس الوطني الفلسطيني بالاجماع حزيران/ يونيو القاهرة (راجع كتاب حواتمة: البرنامج الوطني المرحلي).
الجبهة الديمقراطية تحمل على اكتافها 5000 شهيداً قادة، كوادر، مقاتلين في صفوف القوات المسلحة الثورية /كتائب النجم الاحمر، كتائب المقاومة الوطنية الذراع المسلح للجبهة في الأرض المحتلة (مجلدات الشهداء بالاسماء والصورة والعمليات).
في حرب العدو -الرصاص المصبوب- على شعبنا في قطاع غزة، دفع الشعب 1500 شهيد، دفعت كتائب المقاومة الوطنية 34 شهيداً، فتح 42، حماس 47، الجهاد 32، الشعبية عدد متواضع لم تعلن عنه. هذه بيانات كل فصائل المقاومة وباسماء الشهداء.
جربت فتح وحماس اتفاق المحاصصة الاحتكاري الثنائي 8 شباط / فبراير 2007، مكة المكرمة في السعودية، انتهى إلى طريق مسدود وانتج الحرب الاهلية فتح وحماس والانقلابات السياسية والعسكرية في قطاع غزة.
ادعوك لقراءة تصريحات الأخ أبو مازن القائد العام لفتح لجريدة الايام- رام الله / الصادرة 1/9/2010، وفيها حرفياً ما يلي:
-الايام- - -كيف تنظرون إلى المعارضة في الشارع الفلسطيني من قبل احزاب اليسار وتزامن ذهابكم الى المفاوضات مع مسيرات واعتصامات-؟
-الرئيس: بلا شك ان الشعب الفلسطيني ليس نسخة طبق الأصل من بعضه البعض، هناك معارضة من التنظيمات، وليس فقط من التنظيمات وانما داخل فتح هناك معارضة، لأننا لم نحصل على اجماع اللجنة المركزية لحركة فتح ..، بمعنى ان هناك معارضة قوية، ومن حق هذه التنظيمات ان تقول رأيها ومن حقها ان تكون متخوفة، ومن حقنا ان نجرب...-.
ادعوك للقراءة والمعرفة، مغادرة التعصب الفئوي الضيق المميت للثورة والمقاومة، الذي ادّى إلى الطريق المسدود بمفاوضات بلا مرجعية ورقابة وطنية ودولية 19 عاماً، والأن تكرار التجريب دون استخلاص العبر ودروس الوحدة الوطنية والالتزام بقرارات اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي لمنظمة التحرير.
حركات التحرر الوطني الظافرة تستدعي الوحدة الوطنية، الاحتكار وعربدة الانقسامات طريق الفشل وضياع الحقوق الوطنية.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حين يسائل الزمن ظله... وتذبل الخطب القديمة / بن سالم الوكيلي
- الاثار القانونية للجمع بين أكثر من وظيفة تعليق على قرار محكم ... / عباس مجيد شبيب
- تركيا بين صراع الأجنحة وتآكل الداخل / حجي قادو
- رحلة في عوالم الأدب الأفريقي: من التراث الشفهي إلى الأدب الم ... / محمد بسام العمري
- حماس بين خياري إنقاذ الذات.. أو إنقاذ أهل غزة / سليم يونس الزريعي
- فى ذكرى :ليف دافيدوفيتش (تروتسكى)بقلم جان فان هيجنورت (1959) ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد..... - هكذا تفاعل رونالدو مع فوز النصر على الزوراء في العراق
- تحليل لـCNN: لماذا يعد تعهد ترامب بالدفاع عن قطر -استثنائيا- ...
- ما رد البيت الأبيض على سؤال عن استثمارات جاريد كوشنر مع دول ...
- كيف دافع نتنياهو عن خطة ترامب بشأن غزة أمام المتشككين في حكو ...
- الحول عند الأطفال.. أعراض يجب الانتباه لها وحلول علاجية فعال ...
- ميتا ستستخدم قريبا محادثاتك مع روبوت الدردشة لبيع المنتجات


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: محمد عبدالله - نايف حواتمة