أن ما سميته بالشرارة العفوية على القوى السياسية الوطنية واليسارية منها بالذات أستغلال الموقف لصالحها وقيادة الجماهير للمطالبة بحقوقها وهي القوى المؤهلة لقيادة الشارع بأساليب حضارية بعيدا عن التطرف والممارسات الخاطئة وعسى أن تنتبه هذه القيادات لمهامها قبل فوات الآوان فالفرص المتوفرة الآن أكثر من كثيرة وما على العاملين الا العمل وعدم أضاعة الفرص لأن الشارع العراقي مهيئا اليوم أكثر من أي وقت مضى لأحداث التغيير وعلينا أستغلالها ما زالت الحديدة حارة والصيف العراقي الملتهب هو الوقت المناسب للحركة الجماهيرية الفاعلة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قمع التظاهرات وادعاءات الديمقراطية في العراق / محمد علي محيي الدين
|