لاريب أن الإقصاء والتدمير من الأشياء التي اقترنت بالأديان الثلاثة لكن ذلك من فعل الأتباع لا من توجيه المصدر الأساسي . ففي الإسلام توجد نصوص القتال لكنها مرتبطة بظروف الدفاع عن النفس وحماية الدين وما وجد من تعاليم فقهية تشرع القتال لغير ذلك ، وما فعله الحكام والملوك فليس للإسلام ذنب فيه ، أنه أعلن بصراحة ما يلي: {لا إكراه في الدين}و { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر} و خاطب النبي بقوله { لست عليهم بمسيطر } لكن تطبيقات الحكام والملوك وفهوم بعض الفقهاء قدمت إسلاما آخر هو الذي يراه الأخ شيرزاد .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وحدة الأديان ، وتسويتها / خالد إبراهيم المحجوبي
|