الدين الاسلامي يصنع في ادبياته مديات واسعة تمتد من التسامح والطيبة والنبل الى ابشع انواع الجريمة وانتهاك الحرمات والحريات والقسوة المفرطة ومن هنا ان كنت مسلما طيبا مسامحا كريما تجد في النص ما يناسبك وان كنت قاتلا مستبدا مجرما تجد في النص ما يدعمك وبذا يعتمد الامر على المرء ذاته فلا حداثة مطلقة في الاسلام والاسلام بالنتيجة ليس دينا واحدا انما في واقعه عشرات الاديان والافكار والقيم دمجت ببعضها وفق اهواء وغايات لاشخاص متعددي الميول والانتماءات .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
في تاريخية الإسلام المعاصر وحداثته - إلى روح نصر حامد أبو زيد / ياسين الحاج صالح
|