حدثنا يا أستاذ تيشوري, وأنت الاختصاصي المثقف, عن البطالة الفكرية واستبدالها بالنمو الطائفي والتعصبي التعتيمي في هذا البلد الذي كان من أرقى البلاد العربية في الخمسينات اقتصادا وفكرا وعلما, وحيث نرى خيرة شبابه مشتتين قي كافة أقطار المعمورة, وحيث لا يعود إليه 95% من موفديه العلميين, نظرا لفقر الرواتب وفقدان وموات كل مستقبل, وخاصة نهب خيرات البلد وموارده الغنية من قبل عصابات ومافيات عائلية وسلطوية. سوريا بلدي غني. ولكنه فقير بنظامه, وقريبا لن يبقى فيه مع الأسف سوى الأطفال والأرامل والعجائز.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
البطالة السورية بطالة شبابية بطالة نسائية بطالة خريجين / عبد الرحمن تيشوري
|