الدولة السورية نفسها ساهمت بشكل ما بتطرف المجتمع. هل نذكر بأن سوريا هي من الدول القليلة في العالم التي تعتمد التقويم الهجري قبل الميلادي. وهل نذكر بنمو مدارس تحفيظ القرآن والتي قد تتجاوز المدارس العادية في المستقبل. أم نذكر بأن الدستور ينص أن الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي من مصادر التشريع وأن دين رئيس الجمهورية الإسلام. سوريا يا سيد نضال سورية دولة نصف علمانية ونصف إسلامية. دراسة التطرف الديني في سورية يتطلب بحثا علميا حياديا بعيدا عن الخطاب الوهابي الصحراوي الذي صار مملا. المؤسف أن التطرف الديني ينمو نموا مخيفا عند المسلمين وعند المسيحيين في سورية. قل الله يستر
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بانتظار هيئة الأمر بالمعروف والمنكر في سورية / نضال نعيسة
|