اتيح لي الإطلاع على بعض أجزاء المحاكمه ، ورغم أننا مع محاكمة رموز العهد البائد والقوميين الشوفينيين ، إلا أننا فوجئنا بمسار المحاكمات الأدبي الذي كان يشطح كثيرا بعيدا عن صلب المحاكمه وينزع دائما لتمجيد الفرد الزعيم . هي محكمة عسكريه في النهاية ومعظم رجالها من غير المختصين أخي علي، وبمقارنتها بمحاكمات الديكتاتاتور المقبور ورموز عهده من المجرمين ، سوف نجد فرقا هائلا في الموضوعيه والمهنيه . تحيه لك أخي علي .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فاضل عباس المهداوى- ومحكمةالشعب- وثورة 14 تموز عام1958 / على عجيل منهل
|