هذا رعب حقيقي. ما قصة علوي وسني وهذه الخزعبلات؟ فعلاً عيب هذه المخاطبات الطائفية، وإن دلت على شيء فإنما تدل على الدرك الأسفل الذي وصله السوريون بمعونة الرفاق الممانعين وكذلك المتدينين الذين يستقون مصداقيتهم من السماء. طبعاً النظام الفاشي مبسوط ويحني المؤخرة، في حين الإسلاميون يفتون ضد كل خارج عن الملة، ويتبعون التقية المعروفة المتأصلة. إذا كانت هذه هي بلدي: قامع وفاسد ولص في السلطة، يقابله ملتحي خارج من ما قبل التاريخ يفتي بقتل كل من هو غير سني أو إعتباره (في أحسن الأحوال) ذمي، فعل هذا البلدا السلام، ولن تقوم لنا قائمة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سُحقاً للثّقافة الَبدويّة / نضال نعيسة
|