لو فرضنا ان ابا اعطى امواله لاحد ابنائه و هو يعلم انه سيفسد و سيطغى فالمفروض ممن وقع ضحية فساده و طغيانه ان يلوم ذلك الاب و ليس الابن. ثم دعنا نتساءل : هل هذا الله عادل ؟ الم يقل انه ( يؤتي الحكمة من يشاء ) ؟فاذا لو اتى فرعون الحكمة بالتوازي مع اتيانه الاموال ,فمن البديهي انه كان ليتصرف بحكمة, و لسلم الناس من جبروته , و لكن الله حرم فرعون الحكمة وتركه ضحية اهوائه , و ليعاقبه في الدنيا و الاخرة. ثم لماذ ا كل تلك القساوة من موسى ؟ الم يكن من الرحمة ان يطلب له الهداية ؟ مالذي كان سيخسره موسى لو فعل ذلك ؟لماذا حرمه من فرصة و احتمال الهداية ؟ هل الله عادل ؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
القرآن وبنو إسرائيل 2-4 / كامل النجار
|