بقدر ما طلّتك تسرّ العقلانيّين ،إلاّ أنّها في الوقت ذاته تنغص على المتزمّتين الّذين يفتقدون للردّ المنطقي ولا يملكون إلاّ الاجوبة الجاهزة المتكرّرة أو التّهجّم على المتنوّرين ووصفهم بأبشع الأوصاف.ما يميّز القرآن هوالتّكرار المملّ والحشو الّذي يشوّه النّص .فكيف يكون كتابا مبينا للعالم كلّه ،كما يقول الإسلاميّون،بينما يستعصي على العربي فهمه ؟وإذا لم يكن كذلك لماذا يحتاج كتاب واحد لألاف المفسّرين والفقهاء لتبيان معانيه وأحكامه الّتي مازالت غامضة رغم كل الكتب الصّفراء الّتي ينضح بها الخزون الإسلامي؟ المشكلة هي في موت العقل الّذي أصبح جثّة هامدة .تحيّة لك على جهدك في التّوضيح والتّنوير
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تأملات في القرآن المكي 2-4 / كامل النجار
|