شكرا على إشراكنا في خواطرك وتـأملاتك. وحسنا فعلا. المحزن أن المستفيدين من الدين عادة ما يكونون الأضعف إيمانا به . أما المضطهدون في الأرض فهم أكثر الناس ارتباطا بالدين والأشد استعدادا للدفاع عنه رغم أنه يعمل على تأبيد واقعهم البائس. الدين هو فعلا تعبير عن البؤس والشقاء واحتجاج ضد البؤس والشقاء، كما قال ماركس بما يعنيه من توق البؤساء إلى الخلاص ولو في عالم آخر. وهي الحيلة التي استغلها الشطار لجعل المغفلين يقبلون بؤسهم طوعا. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 1 ) . / سامى لبيب
|