إن السياسة التي تتجاهل تبعات الخلاف السياسية والاجتماعية مع القوى الرجعية ، وتضيعها في ما يسمى- بالكفاح ضد العدو المشترك- هذه السياسة التي تقبل بالنزعات القومية و الطائفية ، و تتعاطى مع التيارات الرجعية بحجة وجود الظلم والاضطهاد، إنما هي سياسة تعبر عن فكر فلول اليسار القومي ، والقومية المتياسرة ، ولا علاقة لها بشيوعية الطبقة العاملة والماركسية والاشتراكية الطبقية. و لا تتهاون الشيوعية الطبقية ، شيوعية ماركس ولينين ، ولا تساوم مع القوى الرجعية ، ولا تستهدي بمنهج اليسار القومي و المعادي للامبريالية ، في مواجهتها الإرهاب ، والاحتلال و الظلم القومي والوطني.
كلام صائب تسلم قلمك يارفيق كشكولي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المقاومة في منظور اليسارالماركسي / حميد كشكولي
|