قبل أكثر من ستة عقود دفنت جدتي مفتاح دارتها الجميله في حديقتها ، لم تنعم بتلك الدار لأكثر من تسعة أشهر في حي النزهه من مدينة يافا .. بكون هلأ طلعت شجره غصونها محملة مفاتيح ولما الريح تصيح وتهز غصون المفاتيح صوتها بيوصلني لعمّان ولا يكون الحرامي سرق المفتاح ودارة ستي راحت مع اللي راح يمكن والله هيك ساعتها ياخراب بيتك يا مصباح طيب إفتحها علينا يافتاح ما حنا كل يوم بنصليلك ونغنيلك ونرقصلك كمان ومن زمان ولا إنت وهم وإحنا أحزان ومالناش أفراح .
سلام عليك يامحمد .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الكنز المزعوم والدين الموهوم والعقل المعدوم / نادر عبدالله صابر
|