لهذا السبب يا سيدتي الكريمة, منذ بداية القرن العشرين حتى اليوم, خسر العرب جميع حروبهم العسكرية والفكرية والعلمية وحتى الإنسانية, لأنهم أطلقوها ـ خــطــأ ـ باسم الدين والإسلام. وما زالوا حتى اليوم غارقين في النوم وهذا المخدر الذي لا خلاص منه, دون انتفاضة جبارة واعية حقيقية من الأنتيلجنسيا الإسـلامية من داخل الإسلام ذاته, حتى نصل فكريا ومنطقيا إلى فصل الدين نهائيا عن السياسة والتعليم والدولة.. حينها فقط تبدأ مسيرتنا نحو اليقظة. ولك مني كل احترامي وتحياتي المهذبة. أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خطر التزمت الديني على أطفالنا / زينب رشيد
|