أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب الهندي - حكايا حب معاصرة 2














المزيد.....

حكايا حب معاصرة 2


رحاب الهندي

الحوار المتمدن-العدد: 1947 - 2007 / 6 / 15 - 07:46
المحور: الادب والفن
    


حياة ضائعة

هي دكتورة في آداب اللغة العربية هو دكتور في علم النفس اتفقا أن يكونا زوجين وتزوجا

حاول كل منهما أن يظهر صورة مغايرة لقناعاته وإحساسه ليبدوا سعيدين أمام الناس ومتفقين

لكن ما إن يجمعهما بيت الزوجية حتى تنهار بالبكاء صارخة لقد خدعتني بمعسول الكلام ينظر إليها بغضب مجيبا :

لقد خدعيتني بثقافتك !



الرجل الذكي !


للحب أوجه متعددة فكل أطروحاته النظرية تبدو ضئيلة أمام التجربة الحقيقية احدي نظريات الحب تقول إن المحب لايستغني

عن حبيبه أبدا ويحاول تتويج الحب بالزواج لكن سمير عاش قصص حب متعددة وكان يتوه مع أكثر من فتاة في وقت

واحد ويقسم أن في قلبه متسع لهن لكنه حين قرر الزواج تزوج احدي قريباته بناء على رغبه أمه حين غمزه أحد أصدقائه

متسائلا عن الحبيبة ضحك سمير وقال للحب نساء وللزواج نساء هذا ما يفعله الرجل الذكي !



شايل عيبه :


غادة امرأة رائعة الجمال تعيسة في الحب فرغم تلهف الرجال حولها وطلب ودها إلا أن قلبها يسكنه مازال ابن الجيران


الذي ودعها مغادرا البلاد لكنه يتواصل معها هاتفيا وعبر شبكه الانترنيت يواعدها بالعودة ويحدثها عن مغامراته وعلاقاته

النسائية المتعددة بكل صراحة تبكي أحيانا وتضحك أحيان أخرى

حين واجهتها إحدى صديقاتها بأنه مخادع وزير نساء ابتسمت ببلاهة قائله لايهمني يكفي إني أحبه هو رجل

نعم رجل والرجل شايل عيبه !


اضطراب قلب :

منذ تفتقت ملامح رجولته وهو يسعى إلي البحث عن حبيبه كلما رأى فتاة أعلن لها عن حبه لكن لم يكن يجد صدى لديها

فتكالب عليه الرفض كان يسأل نفسه لماذا لا تحبني الفتيات ماذا ينقصني

وحين قررت أمه تزويجه لم يعترض رحب بالفكرة فورا لكن زواجه لم يستمر طويلا هربت الزوجة إلي بيت أهلها

تطلب الطلاق بإصرار لجأ للعرافين وللأصدقاء لعل أحد يجد له أجابه مقنعه . ولم يجد الأجابه


كان هائما محتارا وهو يشعر بنفور زميلاته و بنات جيرانه منه شعر بالإحباط والحزن فلجأ لنافذة الحاسوب

عبر نافذة المحادثة يبث أوجاعه وحبه لأي اسم أنثوي أخيرا تجاوبت معه إحداهن وبدأت تتواصل معه محادثه وحبا

انتفش كالديك وأعلن لأصدقائه عن سقوط العشرات في حبه لكن أحد أصدقائه استغرق في ضحك متواصل حني دمعت

عيناه فسأله مستنكرا لماذا تضحك ألا تصدقني والله لقد وقعت هذه الفتاة في حبي من الكلمة الأولى وفي استغراق الضحك

الغر ائبي أجابه صديقه والله أصدقك فالحبيبة التي وقعت في غرامك من الكلمة الأولي ولم يكمل وهو يضج في الضحك لكنه

أشار إلي نفسه لتخرج من بين ضحكاته كلمه أنا !




لقاء منفرد


حين دعاها للقاء منفرد بعيدا عن العيون المتربصة طلبت منه وعدا أن يكون مؤدبا ابتسم وهو يهز رأسه موافقا

وحين التقيا كان ينظر كل منهما للأخر بلهفه وعلى أنغام موسيقى هادئة رقصا أقترب منها ليقبلها فلم تمانع

شعر بالدفء في عنفوان العناق تمسكت به فاستزاد

وحين انتهيا همس لها : اعذريني لم أقاوم ابتسمت هامسة متسائلة :هل قاومت أنا ؟



غذاء عمل !


حين انتهيا من لقاء حميمي أشعل سيجارته ونفث دخانها وبدا سارحا ابتسمت له متسائلة وهي مازالت على الفراش

بماذا تفكر أجابها بابتسامه : طبعا فيك ضحكت باستنكار أتفكر بي وأنا بين يديك قال بمكر أفكر كيف يمكن

أن أراك مرة ثانيه ردت بمرارة لن تعجز حيلتك في لقائي طالما جدول أعمالك غالبا ما يتضمن غذاء عمل !



صفعه !

اكتشفت زوجته علاقته بامرأة أخرى فكتمت غيظها طويلا وحاولت أن ترسم ملامح الصبر في حياتهما مبتعدة عنه

حين أقترب منها هامسا اشتقت أليك لم نلتق منذ فترة ما حكايتك معي

أجابته بكل مكر جسدي لا يحتمل رجلين !



#رحاب_الهندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احبك وبالعناد اقتلك
- الحب لهم وحدهم
- حكايا حب معاصره
- عمليه انتحاريه لرجل مفخخ بالحب
- الفراق الحتمي
- لاتتزوجوا
- اغفاءة جسد
- رجل من ذهب
- الحب حتما
- الخروج من بوتقه الكبت
- فوضى العبث بالجسد
- خطيئه رجل
- المراة القويه
- رعب المجتمع والخوف من الحب
- الخيال المجنون
- جواري زمن الحريه
- وراء كل رجل مجنون امرأة
- استراحه منتصف العمر
- مريض النساء
- الحب الألكتروني الموجع


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب الهندي - حكايا حب معاصرة 2