أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - أوراق الخريف - للشاعر الفرنسي جاك بريفير














المزيد.....


أوراق الخريف - للشاعر الفرنسي جاك بريفير


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1945 - 2007 / 6 / 13 - 05:13
المحور: الادب والفن
    


أوراق الخريف
للشاعر الفرنسي جاك بريفير
ترجمها عن الإنكليزية بهجت عباس

(كتبها الشاعر والسيناريست الفرنسي جاك بريفير (1900 – 1977 ) عام 1945 وغناها أول مرة الممثل الفرنسي إيف مونتان سنة 1946. وترجمها الشاعر والروائي الأميركي جوني مَـرسَر (1909-1976) إلى اللغة الإنكليزية سنة 1950 وغناها فرانك سيناترا ونات كينغ كول وبربارا سترايساند وآخرون، وظهرت واشتهرت في فيلم (قصة حب). العنوان في الفرنسية " الأوراق الميتة"
Les Feuilles Mortes
ولكن الترجمة الإنكليزية ظهرت بعنوان (أوراق الخريف)
The Autumn Leaves
اعتمدتُ في ترجمتها على ترجمتيْ جوني مَـرسَر (1950) و باتريك أوزا- مغنه "2006" وهما متقاربتان.)

آهِ ، كلي أملٌ أنْ تذكري الأمسَ وأيّاماً جميلـه
عندما كـنـّا رفيـقـيـْن نغـنـّي فـي الخـميـله.
حيث كان العيشُ أحلى ، لنْ تـَرَيْ أبْداً مثيـله
حيث كانتْ شمسُنـا أكثـرَ وَهْـجاً وسُـطوعاً
ما لشمسِ اليـومِ تبدو في السَّـما جِـدَّ كليله
©Patrick AUZAهي ذي الأوراقُ ، أوراقُ غصون الشَّجَراتِ
فـوق جرّافـة حـرثٍ جُمـِعَتْ بعد شَتاتِ
هل تريْنَ ؟ إنني لست بناس ٍ...
فوق جرّافة حرثٍ جُمِـعتْ بعد شتاتِ،
وكذا الآهاتُ طرّاً وجميعُ الذكرياتِ،
كلّهـا مقهورة تحملها ريحُ الشَّمالِ
في خفـايا ليلة باردةٍ نحـو الزوالِ
وكذا النسيان يطويها إلى غير مـآلِ
لنْ تـَريْـني ناسياً أغنيـةً غنّيـتِـها لي.

لازمة
إنّها أغنيـة ٌ تـُُشبـِهـُنا حبّـاً ووَجْـدا
أنتِ، يا أنتِ التي هامتْ غـرامـا
وأنا الواله في حبِّـكِ شوقـاً وهـُيـاما
فلقد عشنا معـاً ننهل كأس الحبِّ رغدا
أنتِ، يا أنتِ التي هامتْ غـرامـا
وأنا الواله في حبِّـكِ شوقـاً وهـُيـاما
لكنِ الدّهـرُ ضنينٌ يُبعد العشّاق حَسْدا
وبلطف دون أنْ يُحدِثَ صوتاً أو نغـمْ
ومن الرَّمل مياه البحر تمحـو كلَّ آثار قدمْ
لمحبّـين نَأوا عن بعضهم قهـراً ونَكدا

هـي ذي الأوراقُ ، أوراقُ غصون الشَّجَراتِ
فـوق جرّافـة حـرثٍ جُمـِعَتْ بعد شَتاتِ
وكذا الآهـاتُ طـرّاً وجميعُ الذكـريـاتِ
إنّ حُـبّـي ، هادئـاً عذبـاً نقـيّـا ،
باسمٌ دوماً وممتـنّ ٌلهاتـيـكَ الحـياةِ
إنَّ حُـبّي لك جـمّ وافـرٌ ليس يُـحَـدّ ُ
فلقد كُـنتِ بحُسْنٍ ما لـه في الكون نِـدّ ُ
فلماذا الظنّ ُ أنْ أنساكِ لا حبّ ٌوعهدُ ؟
وحياة االأمس أحلى زانها عطر ووردُ
حيث كانتْ شمسُنا أكثرَ وهجاً وسطوعاً
ولقد كنتِ ليَ الأكثـرَ عطفاً يا فـتـاتي
غير أني لم أكنْ أصنع إلاّ الحَسَـراتِ
والتي غنّـيْـتِـها لي من أغانيك شجيّـا
سوف أبقى دائماً أسمعها ما دمتُ حيّـا
لازمة




#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سونيتات إلى أورفيوس - راينر ماريا ريلكه
- عندما يُصبح الجميع غير أوفياء
- استئصال البروستات بواسطة الإنسان الآلي
- خماسيّات
- هل يستطيع العقل تفسير ما يحدث داخل خلية الإنسان ؟
- ترتيلة محمد - لشاعر ألمانيا الكبير غوته
- العصر البرونزي* – لورد بايرون - 1788 - 1824
- قطرس الخليج - سونيته
- الحوار المتمدن في عامه الخامس
- المرثية الخامسة - راينر ماريا ريلكه
- ريلكه باللغة العربية
- المرثيَة الثّالثة من مراثي دوينو - راينر ماريا ريلكه
- برومثيوس – لورد بايرون (1788- 1824
- عظيمةٌ هي الخرافاتُ - للشاعر الأمريكي والت ويتمان
- سرطان البروستاتة الغامض
- تفاعل الدواء والغذاء - الكريبفروت نموذجاً
- عَتَمة - للشاعر الإنجليزي لورد بايرون
- زمن آخر - للشاعر الإنجليزي/الأمريكي ه. و. أودن
- نَفَثاتٌ رباعيّة
- المرثية العاشرة – راينر ماريا ريلكه


المزيد.....




- بمشاركة روسية.. فيلم -أنورا- يحظى بجائزة -أوسكار- لأفضل فيلم ...
- -لا أرض أخرى-.. فيلم فلسطيني-إسرائيلي يظفر بأوسكار أفضل وثائ ...
- كيف سقينا الفولاذ.. الرواية الأكثر مبيعا والتي حققت حلم كاتب ...
- “الأحداث تشتعل”.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 183 كام ...
- أين ومتى ستشاهدون حفل الأوسكار الـ97؟.. ومن أبرز المرشحين لل ...
- الكويت.. وزير الداخلية يعلق على سحب الجنسية الكويتية من الفن ...
- هل تتربع أفلام الموسيقى على عرش جوائز أوسكار 2025؟
- وزير الداخلية: ما -العمل الجليل- الذي قدمه الفنانون للكويت؟ ...
- في العاصمة السنغالية دكار.. المتحف الدولي للسيرة النبوية في ...
- مصر.. إيقاف فنان شهير عن العمل لتعديه على لقاء سويدان


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - أوراق الخريف - للشاعر الفرنسي جاك بريفير