أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 1944 - 2007 / 6 / 12 - 10:44
المحور:
الادب والفن
رجل يفترش سجادة عنبره .. اخضرا .. يحتويه الأمل رزقا .. يباغته شعور الألفة ربيعا .. يغترف من الفجر . حياء النور .. متوكلا .. لا يمل حديث الأسواق .. ومشاكل الصغار .. سلواه عند افتضاء .. أطباقه .. وحلم .. يهدهد ذاكرته .. بانه سوف .. يكون ويكون .. يحادثني اسراره .. يكلمني يفاتح شوقي بأحاديث الصباح .. ويقاسمني الدعاء بالشفا والهنا .. ارقب عيونه .. ومضغة الحروف بين اسنانه .. مازال يخاطر فكري .. كلما اشتهاني اخضر عنبره .. واشعر العجز كلما لم املك فاتحة شهيته .. لغد مبارك .. فاحني الراس لمالك الكون .. ان يبقيني .. على هذا الارتواء .. حتى القاه صباح يومي .. بنهم شوقي لحديثه .. وارغفة .. تترقب آكلها .. يغسل بإيمانه قلبي .. ويعطشني اكثر وأكثر .. لفهم مسار يقينه .. خيط رقيق .. بات منه يغزل اطياف .. لا تنتهي.. هجرتنا الاعوام بيننا .. وحميمية الوجهة .. تبلغ بي .. مشاق الذكرى .. في زاوية المكان .. هو إنسان .. خالني بينة من العبق .. والروح .. وصدى دعاء .. يباغت مني الوجع ..
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟