عبدالله تاغي
الحوار المتمدن-العدد: 1946 - 2007 / 6 / 14 - 09:26
المحور:
الادب والفن
هل خذلني الصبح
لما ظننت الليل..
خلعت ألحفتي
وخرجت..
أتأبط القلب
وأنتعل الحنين..
أم عميت..!؟
واقفا أمام بيتك
أسبح..
وأقيم الصلاة..
وأؤذن في الناس
بأني أحبك
حبك أكبر..
حبك أكبر..
حي على الحب
قد قام الحب
وتوارى الخلق
على قدم وقدم وساق
يدعون للنوم
ويأمرون بالكفاح..
****************
غياب..
إذ تسافر..
نوافذ البيت خذ
كي لاتنسى
إطلالتي
وينتهي الأمر.
إذ تسافر..
حيطان البيت خذ
علق صورتي
وتذكر..
الحيطان لاتمنح دفء المكان
والأبواب
التي أخرجتك بيتك
أدخلت فيك غيابك
وأنستك..
في زحمة الأشياء
أهلك..
********************
عواء..
كان الليل
يقتات من حلمي
وكان وجهك
في الحلم..
ماء..
أرى في الإنسياب
وجهي..
وأعوي..
هذا وجهي..
هذا وجهي..
وهذه أنت
تتسلقين ملامحي
وتنثرين في عيني
الهباء..
#عبدالله_تاغي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟