أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 1943 - 2007 / 6 / 11 - 05:20
المحور:
الادب والفن
واقف هو .. يتحرى السياط التي .. كانت يوما تغني .. اغنية رشاد الألم .. هي تعرفه جيدا .. وهو .. مازال لا يجرؤ السؤال .. كانت حميمية شوقه .. بل أشواقه .. تجعله يستطيع التمكن من تجرع كؤس غربته .. ولكن في ليلته .. كان يشتق خيالات بعيدة .. تعاشر احلامه .. مازال هو واقف .. هذا الذي .. تماشى عرض الأماكن .. حسبة موسى .. وشق البحر .. ايابا وذهابا .. لعله يتمكن من غرس شجرة هناك .. كان يحاكي الأتربة التي تفرش غبارها .. على الاشياء .. وكان .. يمسحها بالم . كأنه يمحي تاريخا طويلا .. هكذا هو دوما يتعلم .. مساحات الزمن .. من فوارق الطبيعة .. وقسمة يعقوب .. بساطة الروح .. ومعالجة عقم النزق .. حيث يبات .. يكتب شعرا .. كلمات .. تنادي الراحلين في ادبار القوافل .. يتسمعون النداء .. ولكن .. يختلجهم الشوق .. شوق يغار منه الشوق .. الى البر الثاني .. هناك حيث اسوة الخطى .. ممرات لا تنسى .. يتحملون مشاق الرحلة .. على بعد انوار المدينة .. بعيدة هي .. قريبة .. حيث نبض القلب .. يحرك شريان الوتد .. والوريد .. ضخات تدفع بالحياة .. لا سبيل لموت .. خارج ها .. هو ينتظر الأدوار .. معبرا لروحه .. قبل الجسد . .. يبتعدون .. ينادي .. لا لن يسمع .. سوى صدى الصوت .. ىتيا .. محملا بعبق الأشواق الى هناك ..
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟