سوزان سلامة
الحوار المتمدن-العدد: 1941 - 2007 / 6 / 9 - 08:00
المحور:
الادب والفن
بـِـ جُنونِي
الذي أَقترفُه صحواً، أُيقِن أن المَلائكَة نُور
حين لا أُنثَى مَلاكٌـ ، أَفِيضُ أنا
جُذوةُ جَمرٍ، تَتقدُ خلفَ حجابِ قلبكـ
أَشهقُ زبدَ البحر ، يتصاعدُ دَمي أُقحوانًا بَرياً
تَخطفُهُ النَوارسُ إِكليلاً
و تغيب
سَأهمِي الآن
مُدَ يَديكـ ،الفَجرُ تسرَبَ مِن مُقلَتَيكـَ ،
و أَنَا
لَم أَعدْ أُحبَكـ
يُشاغب المَوجُ فِي صَدرَي.... و أغرق
لم أعدْ أبحرُ في جبينِ الفاقة
أو أتوسلُ روحي من أهازيجِ الليل
تترنح في قوافيها الحلكة ، بضع حروف
أشعرُ بـِ البرد
تبتلعني الوسادةُ و تغمضُ جفنيها
توقظها الدموع
توشك الشمسُ أن تلوح بِـ هراوتها
أغربي الآن
ارحلي في وسادتي،،
ستطفئ لهبكـ ، و قد يهطلُ مطر
أشهقُ اسمكـ
حصاةُ النهر الآخر، بدأت في مخيلتي تذوب
أشعرُ بـ البرد
لا أبحث عن حب
شقائقُ النعمان في روحي تذكرني بالموت
بـِ أنت
يقهرني ضعفي ، مرآتي.. تحتكر طيفي
تحتويني كـ عاشق .
!لكنني
أشعر بـ البرد
#سوزان_سلامة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟