أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أمين وشن - .....فوضت أمري.














المزيد.....

.....فوضت أمري.


محمد أمين وشن

الحوار المتمدن-العدد: 1941 - 2007 / 6 / 9 - 07:11
المحور: الادب والفن
    


.

بين الجبال الأطلسية
بصحبة الغربة
في انأى مكان
من الكرة الأرضية
أرفع لكم القضية
قالوا لنا حاربوا الأمية
علموا أبنائنا الأبجدية
و أعطونا طبشورا و لوحة سوداء
وأمرونا بتحضير وثائق واهية
جذاذات......مذكرات يومية
لاأدري..............
لاأفهم...............
لا أعي..............
كيف أننا في عصر الكمبيوتر
في عصر الأنترنيت
وهذه هي طرقنا في التربية
كيف نعلم الحرف
ونحن نعاني الخوف
نعاني الضعف ...نبيت الكهف
نفتقر لأبسط المقومات الحضارية
لاكهرباء..... لاماء
حتى المطر أصبح لاينزل من السماء
كيف نحاول الخلق و الإبداع
ونحن نسينا حتى طعم
حتى رائحة النعناع
كيف نصنع شعبا من أزهار
و نحن لا نعي أحاسيس الأشجار
لاندري ما جد من أخبار
نقضي الليل والنهار
ننفض عن دفاترنا الغبار
نكتب على الجدار
ما حفظناه من أشعار
ننتظر أي قرار
لكنهم لا يقررون إلا أحلاما
لا يبيعون إلا كلاما
وينتظرون منا اللا منتظر
كأننا سحرة
أو من أتباع الغجر
كيف نعلم الكلمة
و أهدافنا ضالة ثملة
كيف نكتب على السبورة
ونحن ندور في ناعورة
تحملنا من دورة لدورة
كيف وكيف وكيف
فرجاء أزيلوا عنا الحيف
فلله فوضت أمري....



#محمد_أمين_وشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ....... فوضت أمري
- الجودة-....ليست سوى شعارا.
- -الجودة-....ليست سوى شعارا
- قراءة في مقولة (ما يفرزه السوق صالح أما تدخل الدولة فهو طالح ...
- التعليم الخصوصي.....أية إضافة؟ّّ
- عولمة النفاق و التطرف
- عولمة النفاق و التطرف
- المرأة و المدرسة
- بداية.... شعار.... و لكن
- العنف ضد النساء
- وهم العولمة


المزيد.....




- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أمين وشن - .....فوضت أمري.