أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن جميل الحريس - ياسور وهمي














المزيد.....


ياسور وهمي


حسن جميل الحريس

الحوار المتمدن-العدد: 1939 - 2007 / 6 / 7 - 11:36
المحور: الادب والفن
    


ياسور وهمي
وبرج المي
وصنارة حلمي
وفراشة نغمي
قدماك من ملح البحر الأبيض
تمسحين بهما خليج زمني
ترقصين على كفي بثوبك
المصنوع من نديم بدني
إختبئي مني أينما شئت إختبئي
خلف جبل
فوق غيمة
في السماء
تحت جفني
في عتمة ليلي
وراء جداري
لن يغيب عني ظلك اللامع على ثغر قلمي
أنت ملاكي تشفين جروح شرياني
رائعة أشعارك
تنظم إحساسك
تخترق جداري
تزلزل أفكاري
تداعب أوراقي
تقرأ نوايا قطراتي المتناثرة على حصى أملي
تعيد لي سروري
وترتب صخوري
تلتف حول جذوري
تبعث من ترابي زهوري
فلا ترحلي عن عالمي الطفولي
فما بيينا نبتة يافعة خجولة
لاتمنع نورك عن شجوني
علميني كيف أشم وردك
ومتى أفتح قصور ودك
فقد أتقنت الغزل بك
ونسيت كيف أخط إسمي
تريدينني ..... مبشرآ
مجنونآ بك
عرافآ لعشقك
رومانسي الطبع بوصلك
سأهديك على ذوقي
فهدآ جائعآ
وظبيآ جانحآ .... ووردة عشقي
وسأفديك ببحر الهوى
ولون شمسي
وسأذبح لك عطر الورد
وسأشرب سم صدرك لحظة هجري
يافارسة الذوق
إنك ملهمتي
سأسكب على شفتيك حرارة باديتي
وسأدخل بقوة مدائن لحدي
وسأحجم عن تاريخي سجل عملي
ياحلوة يأست من وصفها
حورية خرجت من بروج البدر
أنا لست مستحيلآ
أستأذنك





#حسن_جميل_الحريس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوذا والعلمانية في زيارة مضاجعنا العربية / 2
- لون عينيك تربة دافئة
- بوذا والعلمانية في زيارة مضاجعنا العربية / 1


المزيد.....




- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن جميل الحريس - ياسور وهمي