أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جهاد سعد - ألحزب الشيوعي الاسرائيلي حزبي














المزيد.....

ألحزب الشيوعي الاسرائيلي حزبي


جهاد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1933 - 2007 / 6 / 1 - 11:56
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


على شرف المؤتمر الـ 25 للحزب الشيوعي الاسرائيلي – حزبنا الاممي والثوري الطبقي والانساني يتحتّم علينا والتزاما برسالته التاريخية، ان نضم صوتنا في الكتابة عن دوره التقدمي الفكري والدمقراطي الحر. ليس من السهل على الفرد او المجموعة الالتزام تطوعا بأفكار وطرح ثوري يتطلب منك النقاش، ثم النقاش في مجتمعك والمجتمعات الاخرى حول هذه التعاليم العلمية المرتبطة علميا بواقع الحياة وكيفية ادارتها بشكل يخدم كل افراد المجتمع بمساواة ودمقراطية، وعدل اجتماعي واقتصادي في ظل ظروف تسيطر عليها الرأسمالية فارضة صراعا طبقيا وقوميا يريد الحزب تغييرا ثوريا لهذه الظروف.
كأصحاب تجربة في النظام الذي يسيطر عليه الرأسمال والاضطهاد والتمييز العنصري، اخترنا واخترت الالتزام بالحزب الشيوعي الاسرائيلي كمواطن في وطني، الحزب وكفاحه الدائم من على المنابر السياسية والشعبية يعي المسؤولية للمواطنة، ويعي معنى الكفاح السياسي والقومي الطبقي، ومن الرابح ومن الخاسر ومن هم ضحايا الصراع الدائر بين رغبات النظام الرأسمالي في البلاد في خلق كراهية واضطهاد عنصري وتمييز وضرب انجازات العاملين، وبين المواطن العادي والعامل الذي يرغب في الحياة الهادئة المكافحة من اجل العيش بكرامة وبحقوق متساوية وبادارة مؤسسات الدولة ومن قبلها وليس بواسطة الخصخصة والاستغلال.
هذا الحزب، حزبنا ، دوره دائم وثابت وفيه اجتهادات ذاتية في كيفية تقويته كوحدة واحدة، اعضاؤه ملتزمون بدستوره وتنظيمه، نقاشه دمقراطي وشفاف، والنقد فيه بنّاء، تعلمنا فيه من خلال التجربة التي اكتسبها كل واحد منا في محيطه وتعلمه ومهنته وعمله، فيبقى هذا الحزب هو المدرسة التي علمتنا ان نترفع عن الامور الشخصية ونتشبث بنكران الذات والمركز والشأن، والوظيفة التي هي وسيلة لايصال الكلمة الصادقة والنضال الصحيح والمخلص للمصلحة العامة، وليس للمصلحة الشخصية، من صفات العضو في حزبنا التواضع الذي يرفع من شأننا بين الناس وهذا ما نلمسه ونسمعه يوميا.
فالحزب يعطي الاجوبة لكل قضية وقضية في حياتنا اليومية، والحلول الصحيحة في كل مسألة سياسية واجتماعية، ولديه الرؤية المستقبلية الآنية وبعيدة المدى كي لا يقع بالاخطاء، فاذا كان هناك خطأ ما فضرره يكون قليلا.
والقضية، في عضوية الحزب ليست شخصية انما مشروع لكل واحد فينا، من هذا المنطلق انخرط في الالتزام الطوعي، فمجرد الكفاح حتى في المعارك الانتخابية الهدف منه الوصول الى هذه القواعد الكنيست والبلديات والهستدروت وغيرها، هو رفع المستوى الكفاحي للمطالبة بحق المواطن في اخذ دوره الفعال والمشاركة في اتخاذ القرار الذي يضمن له العدل الاجتماعي والمساواة في الحياة والعمل وفهم دوره الفردي والجماعي، وانه كائن له كرامة وليس "روبوط" يفعّله الآخر ويشغّله، وللحزب حياة دائمة وصعبة، ومن يرغبها طوعا يستطع ان يعي ان قوته في تنظيمه ووحدته، وهو القادر ان يؤسس اطارا يسانده ويساعده في النضال المشترك للمواطن اليهودي والعربي مثل اطار الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة وأطر اخرى تعمل معا بتكامل وعلاقة مفهومة، مصلحتها توسيع صفوف المناضلين على قواعد اسس الحزب الشيوعي الاسرائيلي الثوري.
فمجرد ان نعي ان هذا المشروع الالتزامي ليس هواية وتسلية ومصلحة، انما هو مشروع علمي واقعي، يمتلك الامور عقليا وليس عاطفيا وتعصبا للذات والمجموعة والقومية، لأن التفكير الطبقي والعلمي والمنفتح دمقراطيا وانتقاديا بنّاء وليس مصلحيا، يؤدي في النهاية الى التوافق وفهم الآخر وفهم الطرح الواقعي للحزب الشيوعي الاسرائيلي مع التأكيد على الاسرائيلي كونه وكوننا نصارع النظام الذي اذا لم نصححه يوميا، فسيتخلخل وتسوده الفوضى والعنصرية والتمييز والاستغلال لفئات تسيطر عليه بواسطة الاحزاب البرجوازية والليبرالية. فالحزب الشيوعي الاسرائيلي يأتي كالمارد ويقول لهؤلاء، انني بالمرصاد لسياستكم الانتهازية، فسياسة حزبنا هي الاصح والافضل للمواطن وللدولة وللمنطقة وللعالم. وللمؤتمر دور هام في ابراز ذلك، فهذا هو الاهم لكل واحد فينا في حياتنا وحياة حزبنا الذي هو لكل واحد، اذا اراد ذلك واراد ان يكون عضوا ملتزما لان في الالتزام راحة ضمير ومبدأ وكرامة ومحبة وتواضع.

(شفاعمرو)




#جهاد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسؤوليتنا الشيوعية
- وحدة واحدة حزب وجبهة


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جهاد سعد - ألحزب الشيوعي الاسرائيلي حزبي