أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحاج - مرة أخرى عن عصابات الإرهاب الصدرية!














المزيد.....


مرة أخرى عن عصابات الإرهاب الصدرية!


عزيز الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1933 - 2007 / 6 / 1 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكد السيد وزير خارجية العراق ما أشارت له الأوساط والصحافة البريطانية في حادث خطف الجنود البريطانيين في بغداد، من ضلوع جيش المهدي وأعوان الصدر في الشرطة العراقية.
من الواضح أن أصابع إيران وراء هذا الخطف، الذي هو أسلوب للرد على حملة القوات الأمريكية والبريطانية ضد الإرهابيين المهدويين،، وللرد على اعتقال ضباط الحرس الثوري في كل من أربيل وبغداد.
لقد عاد الإرهابي الطائفي مقتدى، تابع خامنئي وأحمدي نجاد، ليشن سلسلة جدية من عمليات الإرهاب، هذه المرة باسم منازلة الاحتلال. عاد هذا الشخص الأمي في الفقه، والمدعي للقب "حجة الإسلام"، ليستمر في نشر الموت والدمار، جنبا لجنب مع أعوان صدام والتكفيريين. لقد عاد ليضيف حملة ضارية جديدة ضد العراقيات بإصداره فتوى بأن كل من لا تلبس الحجاب الطالباني هي فاجرة تستحق الحبس في البيت. هذا ما ورد في بيان ما يدعى بقواعد جيش المهدي، وهو البيان الذي علق عليه الدكتور عبد الخالق حسين في مقال أخير له.
لقد تبين من المحادثات الأمريكية ـ الإيرانية في بغداد أن نظام ولاية الفقيه لا يمكن أن يكف تدخله في العراق، وما عودة مقتدى الصدر إلا دليل جديد على ذلك. إن ما تريده إيران هو فرض الوصاية على شيعة العراق وعلى العراق نفسه.
لكننا نقف لنتساءل: أين حكومة المالكي من عمليات خطف تجرى في قلب بغداد وفي مبنى أمني حكومي؟! في العام الماضي خطفت قوات من الشرطة العراقية وجيش المهدي أكثر من مائة عراقي من وزارة التعليم العالي وفي وضح النهار. هل جرى تحقيق ما؟! هل تمت ملاحقة المجرمين؟! كلا مع الأسف. ونسأل السيد رئيس الوزراء الذي تحترم إخلاصه ونزاهته، ترى متى ومتى ينفذ بنود الدستور في تحريم وجود مليشيات مسلحة، ومتى يفي بوعوده المتكررة حول حل المليشيات؟!
إن الوضع العراقي مأساوي وخطير جدا، والعراق في مأزق لا يبدو في الأفق أي أمل جدي في الخروج من نفقه المظلم. وعودة السيد مقتدى، بعد تلقي تعليماته الجديدة من الحرس الثوري، تهديد جديد لأمن العراقيين وسلامة المواطنات والمواطنين.
إننا نقول: مادام السيد وزير الخارجية يؤكد ضلوع جيش المهدي في خطف البريطانيين، فأين هي ضغوط الجبهة الكردستانية والقائمة العراقية على السيد المالكي للإقدام أخيرا على حل هذا الجيش الإرهابي، واعتقال الصدر لما اقترفه ويقترفه أنصاره من جرائم يومية وبشعة؟؟
ألا تؤكد الأحداث كل يوم على أن الحكومة، ومهما كانت نزاهة السيد المالكي وحسه الوطني الصادق، عاجزة عن حل المليشيات، وعلى أن الوضع العراقي الخطير للغاية بسبب تفاقم موجة وسعة عمليات الإرهاب، التي تنفذها يوميا قوى البعث الصدامي والتكفيريون وعصابات الجريمة المنظمة، يتطلب إعلان الطوارئ وقيام حكومة مستقلة وقوية ومصغرة من عسكريين ومدنيين لتركيز كل الجهود على المسألة الأمنية، وضرب جميع قوى الإرهاب ومنها جيش المهدي، بلا هوادة ولا تنازلات. كما أن مثل هذه الحكومة، التي سبق أن اقترح قيامها عدد من الكتاب الوطنيين العراقيين، هي وحدها قادرة على تنظيف القوات العراقية من كل العنصر التابعة للمليشيات المتسللة إليه بكثافة.
إن الوضع الراهن لتركيب الشرطة خاصة، وضلوعهم مرارا في عمليات الخطف والقتل في البصرة وبغداد، يثيران لدينا كل الشكوك حول جدوى وفاعلية نقل القضية الأمنية للسلطات العراقية في الوقت الراهن. إن تطهير جهاز الشرطة هو من الشروط الأساسية لضمان نجاح الحملة ضد قوى الإرهاب المجرمة.



#عزيز_الحاج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة الفرنسية المثيرة!
- القنبلة الإيرانية وفتوى مولانا البرادعي!
- هل تجب إبادة الكرد الفيلية؟!!
- نكتب أم لا نكتب؟ تلكم هي المعضلة!
- صرخات استغاثة وجريمة عدم المبالاة!
- مع الانتخابات الفرنسية (2/2)
- سركزي رئيسا: بضع ملاحظات [ 1 ]
- لماذا الكتابة؟!
- ما بين مظاهرات مقتدى وضرب البرلمان!
- العراق -الجديد- بين وحشية الإرهاب وجشع الفساد!
- القرصنة الدولية الإيرانية والسلبية العراقية
- ما قبل المؤتمر وما بعده..
- مع الانتخابات الفرنسية
- نيقولا بافاريه عن لبرالية قرننا -1
- هل تعود الحرب الباردة؟!
- الدعاة الإسلاميون وكرامة الأطفال..
- الالتباس والخلاف في تعريف -الحرب الأهلية-..
- برامج التعليم العراقية ورجال الدين!
- إيران بين شيراك والصحفي فريدمان!
- الفوضى بأي ثمن و-عظمة الله-!


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحاج - مرة أخرى عن عصابات الإرهاب الصدرية!