|
النكتة السياسية..نقد مباشر وصريح
عاطف سلامة
الحوار المتمدن-العدد: 1932 - 2007 / 5 / 31 - 11:31
المحور:
كتابات ساخرة
يقول "هنري برجسون" : " لا مضحك" إلا ما هو إنساني"، فالمنظر قد يكون جميلاً لطيفاً رائعاً، وقد يكون تافهاً أو قبيحاً، ولكنه بالتأكيد لا يكون مضحكاً أبداً . وإذا ضحكنا من حيوان ما فلأننا لقينا عنده حركة إنسان أو تعبيراً إنسانياً ما، وقد نضحك من قبعة ولكن الذي يضحكنا منها ليس قطعة الجوخ أو القش التي شكلتها، بل على الشكل الذي فصّله عليها الإنسان، والفكرة الإنسانية التي أكسبت هذه القبعة قالبها . قديماً انتبه الفلاسفة إلى هذه الحقيقة البسيطة، فعرّف الكثير منهم الإنسان بأنه "حيوان ضاحك"، وكان بوسعهم أن يعرفوه كذلك بأنه "حيوان يُضحك". فلئن استطاع ذلك حيوان آخر أو جماد، فلشبه فيه بالإنسان، أو للطابع الذي يضيفه عليه الإنسان، أو للغرض الذي يستعمله فيه الإنسان . يقول "بوغوميل رانيوف" : "... سمات الخوف والجدة والألم توجد عن الحيوانات أيضاً، أما سمة الابتسام فلا توجد إلا لدى الإنسان، وهي قد تعبر عن الاحتقار أو ضبط النفس، عن التعاطف أو التحدي، عن الطبيعة أو عن شعور التعالي، وفي جميع الحالات يبدو الإنسان الباسم أقل قابلية للحرج في مواجهات الحياة. وهكذا فإن الضحك مرتبط ارتباطاً كلياً بالإنسان، إذاً فالإنسان هو مادة الضحك وموضوعه، وهو كذلك مُوَجِهَهُ وهدفه، فالإنسان هو الذي يضحك وهو الذي ينتج هذا الضحك"، وهو يضحك من وضع ما إنساني، فهو لا يضحك من القرد كقرد، بل لأنه قارن هذا القرد بالإنسان. ولو كان هناك مجموعة من ثلاثة مخلوقات، قردين وإنسان وقام أحد هذين القردين بحركات مضحكة فإن الذي سوف يضحك من بين هذه المخلوقات الثلاثة هو الإنسان، أما القرد الثاني فإنه لن يأبه بهذه الحركات أو أنها ستوحي له ربما بأشياء أخرى، والسبب في ذلك هو أن القرد الأول لم يقم بهذه الحركات بهدف الإضحاك، وإنما كانت تصرفات طبيعية، أما الإنسان فإنه يضحك نتيجة لتشبيهه لهذا القرد بالإنسان، ولذلك ضحك إذ أن قيام إنسان ما بمثل هذه الحركات يعتبر مثيراً للضحك . وكذلك، فإن الإنسان عندما يضحك من كلب، فلأنه كلب يتصرف تصرفات الإنسان، وكذلك يمكن القول عن كل الأشياء التي يمكن أن تصورها النكات . المدرسة الفرويدية فسرت النكتة، على أنها نوع من أنواع التعبير عن اللا شعور والأفكار غير المعلنة، وأن قوة النكتة تكمن في هدفها، وعادة تكون الأفكار غير المعلنة مؤلمة ومستفزة تؤدي إلى صراع نفسي كبير لدى الفرد، وتعبر النكتة عن نقد لواقع يصعب نقده بشكل مباشر وصريح، لذلك يلجأ الناس عادة إلى النقد عن طريق النكات . أما المدرسة التحليلية فتقول : أن الفرد يضحك للنكات الأكثر استفزازاً وإيلاماً للذات. وترى أنه يمكن اكتشاف اللاشعور لدى أي شخص من خلال تحليل ودراسة ما يثير ضحكة . الدكتورة نادية نصر نجاب تقول : "إذا نظرنا إلى أكثـر النكـات تداولاً في العالـم العربي سنجـد أنها النكات الجنسية والسياسية ( وهما من التابوهات التقليدية في المجتمعات العربية ) بشكل عام. والساسة يتابعون أيضاً كان العديد من زعماء العالم يتابعون النكتة السياسية التي يرددها الشارع، فمنهم من كان يعتبرها كاستطلاع رأي لسياسته، وآخرين يعتبرونها توضيحاً لمؤشرات صعود أو هبوط شعبيتهم كـ: "تشارل ديغول" الذي كان أكثر ما يزعجه هو أن النكتة السياسية أو الرسم الكاريكاتيري لم يعد يعره اهتماماً في الأونة الأخيرة، فقال: "لقد تدنت شعبيتي في فرنسا، فأنا لا أرى نفسي في الرسوم الكاريكاتورية ولا أسمع أسمي في النكتة السياسية التي تنتقدني" . وكذلك الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذي كانت تجمع له جميع النكات السياسية التي ابتلى بها بعد هزيمة 1967 بسيل من اللذعات الناقدة للسياسة المصرية، حتى اضطر إلى إثارة ظاهرة النكتة في خطبة مشهورة له، فلم يطلب المستحيـل، والمستحيــل أن يكف الشعـب المصري عن التنكيـت، بل ناشد الجمهــور أن يتقي الله في نفسه وأن يرشد النكتة بما لا تؤذي الشعور الوطني . فالنكتة انغمرت في الصراعات الاجتماعية والسياسية منذ القدم، وهل هناك من شك في أن المصريين هم الأشهر بين شعوب الأرض بالتنكيت والتفكه على مر الأزمنة، فتاريخهم يقول ذلك، فلقد احتجوا دوماً على السلطة التي كانت لهم دوماً هدفاً سياسياً بحتاً، يجدون ضالتهم في انتقادها وصب اللعنات عليها . الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كان أيضاً يبدي اهتماماً بالنكتة السياسية، التي كانت تزعجــه في أحيان كثيرة، إلا أن معرفــة المزاج الشعبي من القضايــا السياسيــة كانت تخفــف من وقعها . مفهوم النكتة النكتة عملية متعلقة بالسرور والبهجة واكتشافهما وتذوقهما وإبداعهما، وهي محصلة لثلاثة عوامل أساسية هي :_ - الشخص المتفكه بخصائصه الجسمية والعقلية والانفعالية . - العمليات العقلية والانفعالية المستخدمة في إنتاج النكتة . - العمل الفكاهي الذي أنتج . والضحك تعبير مسموع يرتبط بانفعال البهجة والسرور لدى "الملتقي"، وهناك ضحك السرور والفرح والسخرية والمزاح والعجب والعطف والمودة والشماتة والعداوة والمفاجأة والدهشة والبلاهة والسذاجة . أما الابتسامة، فهي تعبير خاص بالوجه، وربما تكون مشروع ضحكة، وقد تتصاعد وتتحول إلى ضحكة، وتحيطها في أحيان كثيرة ظلال نفسية واجتماعية، فهي للترحيب ولتغطية الانفعال والارتباك، ويمكن إحصاء أنواع من الابتسامات مثل البهجة والتلطيف والرضى والتعاون والاستجابة والغزل والارتباك . فوائد النكات أشارت دراسات عدة إلى وجود فوائد كثيرة للنكات في الحياة الاجتماعية، يمكن تلخيصها فيما يلي: / تقوية التعاون الاجتماعي، / تنشيط العقل والإبداع والخيال، / فهم مطالب الآخرين / والتفاعل والتواصل مع الناس، والتقرب إليهم وكسبهم في العمل العــام، / مقاومة الاكتـئاب والقلق والغضب . وبما أن النكتة السياسية تؤدي في أحيان كثيرة إلى الضحك، فأنه بالتالي لها آثار فسيولوجية، والضحك هنا يستثير النشاط في الدماغ والجهاز العصبي، ويزيد ضربات القلب وإفراز هرمون "الأدرينالين" الذي يعقبه استرخاء، ويعزز الجهاز المناعي، ويحرك عضلات الوجه والقلب والصدر والبطن والحلق وجهاز التنفس . يمكــن أن يستخدم الضحــك للعــلاج النفســي للمتلقــي ولمواجهــة الضغوط وتقويـــة جهاز المناعة عنده . علم النفس والضحك إن معظم المواقف المثيرة للضحك مواقف اجتماعية، وهي تشتمل على علاقات بالآخرين، عن طريق تلقيهم نصّ ما مضحك أو بالنظر إلى مشاهد كوميدية في السينما أو المسرح، أو رسوم كرتونية أو رسم كاريكاتيري، أو تتطلب على ألأقل حضورهم . حتى الدغدغة يجب أن يقوم بها شخص آخر، وكلما كان الشخص معروفاً لنا كانت هناك ضحكات، وكلما قلت معرفتنا به قلت الضحكات، ويحدث هذا لدى الكبار والصغار على حد سواء. والضحك يرافق الشعور بالأمان وقد يرافق الأمن والنجاة التي تعقب الخطر، والضحك في المسرح والسينما في المشاهد الكوميدية والكاريكاتيرية والرسوم المتحركة، يكون غير مثير للخوف والأذى . النكتة والشخصية تشتمل النكتة على ثلاثة مكونات هي المعرفي والوجداني والنزوعي، والشخصيات تصنف إلى نوعين أحدهم يهتم بالعلاقة مع الآخرين، كونهم متمرسين على إلقاء "النص" بطريقة جذابة توضح جمالياته بشكل شيق وممتع، والنوع الآخر إنطوائيون يتجنبون هذه العلاقات، ومعظم الناس يقعون في منطقة وسطى مع ميل خاص إلى إحدى الفئتين، والشخصيات الاجتماعية تميل إلى التفاعل والاستمتاع بروح "النص" وسرعة الاستجابة إليه، والشخصيات الإنطوائية تميل إلى الهدوء والتحفظ وتبتعد عن المناسبات الاجتماعية . ويتفاوت الناس في ميلهم إلى الضحك والنكات، وفي بعض حالات الفصام والتخلف العقلي يضحك الفرد على نحو مستمر، وفي حالات الإكتئاب الشديدة قد لا يضحك الفرد البتة . ويستمتع الأشخاص الأكثر ميلاً إلى الاتزان الوجداني بالنكات أكثر من الانفعاليين، وهناك انطوائيون يستمتعون بالنكات أكثر، ويتدخل العمر في علاقة الشخصية بالنكتة، وتكون ذروة الميل إلى الضحك في سن المراهقة ويسمى "سن القهقهة"، حيث تجليات تكوين "النص" ذو المضمون الهش، وتميل الإناث إلى الضحك أكثر من الذكور . وقد تكون النكتة تعبيراً عدوانياً عند اكتشاف ضعف الآخرين أو للاستمتاع بالتقليل من شأن الآخرين، وقد أثبتت دراسات عدة أن النكات السياسية الأكثر عدوانية "نصاً وفكرة" تكون أكثر إمتاعاً وطرافة من غيرها . ويراها فرويد تعبيراً عن دوافع جنسية أو عدوانية مكبوتة، وضحكة المنتصر التي تصورها الحكايات التاريخية والأعمال الفنية هي أبرز مثال على ذلك الارتباط بين النكتة والعدوان . وانتهت دراسات عدة إلى أن النكات ترتبط بالشخصية الإبداعية بدرجة كبيرة، بمنزلة الميسر للعملية الإبداعية تيسر إنتاج النكتة، فالإبداع والنكات كلاهما يقوم على أساس الخيال والمرونة العقلية والطلاقة في التعبير والأفكار والمواقف والعلاقات والجدة والتفرد . النكات لها وظيفة اجتماعية للتواصل مع الناس ولتحقيق التفاعل بين الأفراد والجماعات، وللتحكم في سلوك الآخرين بالسخرية أو إزالة الخوف، ولمهاجمة السلطة السياسية والدينية والاجتماعية، وفي نقل المعلومات باتجاه تحذير الناس وتعزيز التماسك الاجتماعي، وتحديد أنماط السلوك المقبول عبر النقد والسخرية والكشف عن العيوب الاجتماعية، وتعديل القرارات الخاطئة وتحسين الظروف السيئة . وكثيراً ما تجسد النكات العرقية القائمة على أساس الخصائص العرقية والدينية والقومية، وكذلك الصفات الخاصة بمناطق معينة أو جماعة معينة أو نوع معين (ذكر أو أنثى) أو عمر معين، وقد يتحيز ضد فئة من الفئات . وتتسم النكات العرقية بالتبسيط والتحيز، كاعتبار شعب معين ذكياً أو ساذجاً وغبياً، ويغلب عليه التقليل من شأن الآخرين، وقد يصعب تفسير اتجاهات النكات العرقية وسبب تحيزها لشعب معين أو ضد شعب آخر، وربما يكون التفسير الرئيس لهذه النكات قائما على أساس المركز والأطراف، أو بين مطلقي النكات في المركز وهدفها أو ضحيتها عند ألأطراف، أو المدن مقابل الأرياف، أو طبقة الصفوة مقابل الطبقة العاملة، أو المهارة مقابل عدمها أو انخفاض مستواها، أو المنافسة مقابل الاحتكار . يقول فنان الكاريكاتير العراقي "مؤيد نعمة": "المفروض أن الكاريكاتير مضحك، نتصفح الجريدة أملاً في أخر نكتة،" لكن أشهر رسام كاريكاتير عربي "ناجي العلي" لم يكن يضحكنا، إذا أقترب من النكتة فإنه يقف عند حد السخرية وربما رسم على وجوهنا ابتسامة مرّة، وحين سألوه لماذا لا تُضحك؟ قال: "من يطلب النكتة في العالم العربي فعليه ألا ينظر إلى الكاريكاتير بل إلى الواقع السياسي العربي، لهذا تصبح موسيقى النظر لرسوم "العلي" كما تسمعون أغنية فرح لكنه فرح مؤجل كالحزن الفلسطيني المؤجل،" . الضحك في التراث العربي والإسلامي يدعو الهدى النبوي إلى الابتسام والمزاح الصادق والتودد للناس، وفي الحديث النبوي "تبسمك في وجه أخيك صدقة". وقال علي بن أبي طالب "روحوا القلوب فإنها تمل كما تمل الأبدان"، وقال أيضاً "من كانت فيه دعابة فقد برئ من الكبر" . ومن أهم مصادر الفكاهة والسخرية في التراث العربي ابن الرومي شاعر الهجاء والتهكم، والجاحظ مؤلف كتاب البخلاء المليء بالسخرية والتهكم والهزل، كما يتحدث الجاحظ عن فلسفة الضحك وأهميته في الارتقاء بالخلق وتطييب النفوس. ومن هؤلاء أيضاً أبو الفرج ابن الجوزي مؤلف كتاب ( أخبار الحمقى والمغفلين) وكتاب ( الأذكياء) والتوحيدي الفيلسوف مؤلف (المقابسات) و(الإمتاع والمؤانسة) و(البصائر والذخائر)، و(الهوامل والشوامل)، وله نظريات في تفسير الضحك على مستوى عال من العمق والذكاء، فهو يرى أنه قوة ناشئة عن تفاعل قوتي العقل والغريزة في الإنسان، والضحك حالة من أحوال النفس تنشأ عندما يرد إليها استطراف أي شيء طارئ يجعلها تتعجب، ويقول في (البصائر) "إياك أن تعاف سماع هذه الأشياء المضروبة بالهزل الجارية على السخف، فإنك لو أضربت عنها جملة لنقص فهمك وتبلد طبعك" . واشتهر في التراث العربي مجموعة من الطرفاء والمضحكين. وفي كتابه "الفكاهة عند العرب" يورد أنيس فريحة أخبار كثير منهم ممن احترف الفكاهة مثل جحا وأبو علقمة وأبو دلامة وأبو النجم وأبو الشمقمق وأشعب وبهلول . ويمكن للضحك أن يستخدم للعلاج النفسي ولمواجهة الضغوط وتقوية جهاز المناعة، وقد يستخدم ذلك على نحو منظم ومؤسسي مثل قاعات الضحك التي تجهز في بعض العيادات والمستشفيات التي تستخدم "طلب الضحك" وتزود هذه الصالات المرضى بوسائل تشجع على الضحك مثل الكتب والمجلات والأشرطة والعروض والأفلام، ويستخدم أيضاً في هذا المجال العلاج الجماعي مثل رواية النكات في وسط مجموعة من الناس، والعمل على أن يكتسب المريض التفاؤل وتشجيعه على الضحك والابتسام، ومساعدته في فهم نفسه وتحليل مشكلاته .
#عاطف_سلامة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بعد اتفاق مكة.. نحو السلم الأهلي ونبذ ثقافة الموت
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|