أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حيدر - سفير الحزن














المزيد.....


سفير الحزن


أحمد حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 1932 - 2007 / 5 / 31 - 09:46
المحور: الادب والفن
    




اتضح الآن
مجرى الوهم تحت
قدمي
رجل لإحتمال
وحيد :
إمرأة غائبة
تغض أنوثتها عنه !!؟
اتضح ا
الآن

أطراف الفجيعة
والحريق الهائل
الذي نشب بين أضلاعه
أدمن خوفه المزمن
منذ ريم شردت
من روحه
كم مشى في جنازته
حزينا كما ينبغي
يلملم مآثره البائدة
من دروب الندم
ظلمات وقته
حروبه الخاسرة
حنينه القارس
كم مشى في أثرها
يقتفي الطمأنينة
في مدن الضباب
العصية الحب
ينزف ملامحها
الشهية كالعناق
لا وقت لديه
ليرثي الخريف المبكر
الذي داهمه
ولا سحابة عابرة
ترفع عن ظهره المحدودب
وجع سنواته العجاف
لديه رغبة عارمة
في البكاء
أن تلفه بيديها
وتهدهده كأم
وتنهمر عليه
ربيعا من نرجس
أرجوحة من قبلات
متكئا على وحشته
يتأمل انهدام روحه
حين يراوده الحنين
يتحسس عطرها
عبر المسافات
ينتظر شروقها ككاهن
كل صباح
يعد سجادة الصلاة
يتلو مزامير عينيها
يرفع يديه عاليا
صوب ( لالش)
يدعو لها بالغيم
والربيع الدائم !
الوردة جفت في يده
مواعيدها المؤجلة بدون سبب
الرسائل التي وعدته بها
لم تصله
صورتها المبللة بدموعه
وهي تلقي عليه نظرة خائبة
من خلف زجاج نظارتها
التي لا تراه
التي لا تراه !!



#أحمد_حيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وردة الندم
- ثقافة الحوار
- الأحزاب الكردية في سوريا بعد (49 ) عاما
- فقيه الورد
- ربيع المحبين
- محمد غانم الضمير الغائب إإ ؟
- عرس في حلبجة
- من ذاكرة آذار !! إلى أرواح شهداء انتفاضة 12 آذار
- لمن تقرع الأجراس !!؟؟
- خطأ تقني لكنه باهظ الثمن !!؟؟
- خطأ تقني .....لكنه باهظ الثمن !!؟؟
- وقع سهوا ........: بين ( السيد )الشاعر و(السيد ) وزير الثقاف ...
- الرفيق كمال مراد ....الى اللقاء
- السيد علي عقلة عرسان ( كفاية ) !؟
- وسام جديد للشاعرابراهيم اليوسف
- اصح يانايم ...وحدووووو!!؟
- الأحزاب الكردية في سوريا ... أمام مفترق الطرق !!؟
- تضامناً مع الشاعر إبراهيم اليوسف في اعتصامه السلمي
- ملالي الترف في جمهورية الخزف !!؟
- جديد الكاتب عباس أسماعيل


المزيد.....




- منظمة التحرير وشرعية التمثيل الوطني في الميزان الفلسطيني !! ...
- مصر.. قرار للنيابة في واقعة صاحب رسالة الانتحار الموظف في دا ...
- الذكاء الاصطناعي في الترجمة.. أداة مساعدة لا بديلا
- -نسائم الإضاءة وستائر الدهشة-.. حوارات مع الشاعر الفلسطيني م ...
- أوكرانيا تعترف بأن اللغة الروسية تضاهي الأوكرانية استخداما ب ...
- زوار كثر بلا كتب.. جولة في معرض القاهرة للكتاب
- وزارة الثقافة في صنعاء تحتضن معرضا فنيا عن القضية الفلسطينية ...
- صوت أم كلثوم ينبعث من الكتب والمقاهي بعد 50 عاما على رحيلها ...
- 50 عامًا بعد الرحيل.. ودموع فرقة أم كلثوم لم تجف
- محاضرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تستعرض ثراء وتنوع الثقافة ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حيدر - سفير الحزن