أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إنانا عثمان - أنا الرّائي














المزيد.....

أنا الرّائي


إنانا عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 1932 - 2007 / 5 / 31 - 09:42
المحور: الادب والفن
    


أراها كل يوم بتواتر يعتصر بين سمائها وليلتي
تأوهٌ ....حلم بالصعود أو الهبوط بعيداً عن زبد اللّقاء..
بعيداً عن فراش جلجامش
يغتسل الغيم.

تفوح من غيمك رائحة الخمريّ!!!؟
ترابٌ يواري تاريخ رحمه.

حبيبتيي! حفيفك اليوم غزير ....

تسبقني خطاي كي امتصكِ من ثدي المكان
لكنّ الفراغ يغرف منك قبل أن تُدركي عُري الحبر
لوحتي عند الهطول ينقصها أمعاء , لتهضم ألوان الطين
تصيح: أوقفوا نزف الغيم.!.أوقفوا عبث الوحي بجسدي!!

أنا الأعمى!!!!!!
فاعذري التّكهن ..واعذري الحطام
واعذريني....لا شفاعة للّون في غسق أحياني.
بات لي عليك نبوآتي...بعض ذواتي على ضفاف المسام
ولي وطنٌ أُُسيح في مائك........
أمّا لكِ.... فوحيٌ باقٍ بين أصابعي
ولكِ.... هزائمي وبعض ملحٍ على الشفّة
مازلتُ ارتاد ملامحكِ ..
بعيداً عن تهمة " المتحوّل في ثباتهِ"
وفي مأمنٍ من لدغة الحرف في انبثاقهِ.
هو الغيابُ يا حبيبتي مايجمعنا مجدداً
هو مرض الوطن.......
يقتني ملامحَ محطةٍ :
تدفقٌ للضباب من راسب اللّون..
شوقٌ لشخوص ما قبل الولادة يمسحُ غبارَ الشمس..
ولافتاتٌ : لاتنس أن تغسل طعم الحلم عن أسنانك كل صباح.
لكن..!!!
هل ننام ليل غيرنا ام نحياه!!؟...............لا يهم.
المهم ...أن دعيني أُرقّع من سمائك تلك الشّقوق
في حضور الوطن....لنركب الغياب من جديد
إنانا عثمان
هانوفر 2007-05-27



#إنانا_عثمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتراب مزدوج
- أهلا بموتي خارجك
- كأسٌ وكفنٌ ولا فارس


المزيد.....




- -حدث ذات مرة في الموصل- يحصل على جائزة MENA في مهرجان سينما ...
- الصين تسعى لحظر أفلام هوليوود الأمريكية ردا على رسوم ترامب ا ...
- زاخاروفا توضح موقف الغرب من النازية بصورة من عام 1948 لرسام ...
- المغرب: لبصير والعوادي ضمن 7 فائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ...
- منع أم دعاية؟ الجدل يلاحق فيلم -استنساخ- قبل عرضه الرسمي
- لماذا أصبحت الأفلام أطول زمنا؟ وهل يستمتع الجمهور بها؟
- 40 عنوانا جديدا.. ومسيرة الموسوعة السعوديّة للسينما مستمرّة ...
- بمشاركة أكثر من 660 ناشرا.. الشارقة تطلق الدورة الرابعة لمؤت ...
- الشارقة -ضيف شرف- المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط في دور ...
- الجزائر.. ترميم 17 ألف وثيقة وإدراج مخطوطين في -سجل ذاكرة ال ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إنانا عثمان - أنا الرّائي