أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر عبد زيد - الكتاب وقيم القراءة















المزيد.....


الكتاب وقيم القراءة


عامر عبد زيد

الحوار المتمدن-العدد: 1929 - 2007 / 5 / 28 - 10:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الكتاب الفلسفي أنموذجا"

لقد توارثنا سلوكيات قيمية في تعاملنا مع الكتاب تلك السلوكيات ذات جذرين :

الأول :- تراثي يحاول تأكيد أن الكتاب ،هو الواسطة الحاملة لمنتج الديني- والدنيوي ،بين لذة الاستمتاع /لذة الانتساب إلى ذلك الإرث والذوبان فيه وفي سلوكياته مكررا قيمه التي يغدو معها الكتاب مقدس .

الثاني:- غربي تنويري شاع عبر الموجات التحديثية ،والصحف والمجلات والتربية والتعليم وإنتاج نمط جديد من البشر كانت هي الأخرى تنظر إلى الكتاب نظره مقدسة بوصفه قناة العلم والنهضة .حتى بات تأبط الكتاب محاولة لكي يوصف الرجل كونه مثقف . . أي الاحتكاك بالأخر محبوب نظراً لتقدم الأخر العلمي والحضاري مكروه لما تركه الأخر من أثار نلمسها في تخلفنا بسب الاستعمار الااننا في دراستنا لظاهرة التحديث والمشروع النهضوي إمام أمرين :
الأول: أنها ليست وليدة فعالية داخلية أنتجتها الظروف ألداخليه بل هي وليدة فعالية خارجية هيمنت على المنطقة عسكريا وفكريا بإنتاجها المفهوم الحديث للحداثة .
الثاني : أنها تنتمي إلى بعد اجتماعي وتاريخي واقتصادي هي وليدة هذا الأمر وهذا جعلنا إمام نظامين اجتماعين وحضاريين .
الأول : المتمثل بالحداثة الوافدة من الغرب فهي تقدم حداثة سياسية تقوم على التعاقد الاجتماعي القائم على أساس إن الأفراد المكونين للمجتمع متساوين في الحقوق والواجبات وتظهر الديمقراطية بوصفها نظام يغدو الإطار الدستوري والقانوني للحرية التي هي انفتاح مسئول على الإنسان بالسلوك في إطار الايثارية , وهو الشق الأول منها , أي من الديمقراطية للحرية وللتناوب الإيديولوجي الحر على السلطة والحكم من اجل تغير الواقع والإنسان سلميا استجابة لتحقيق حاجاته المادية والمعنوية وهو الشق الثاني منها . والديمقراطية , بقيمها المتحررة ألمبدعه لتمريرها إياه من قيم العصبية المتزمتة ألمعيقه لكل أبداع . فالمجتمع الديمقراطي نقيض المجتمع العصبوي في الوقت الذي نرى المجتمع الديمقراطي بنظر إلى الحرية مقترنة بمسؤولية الالتزام بقيم المساواة والديمقراطية والعدل والحياة الانسانيه واحترام شخص الإنسان وحريته والحفاظ على المجتمع وعلى وجوده نظيفاً صحيحاً خاليا من كل تلوث تسعى إلى تغير الواقع عقلانيا فهي لا تطلب السلطة لذاتها, بل لأجل انماءالانسان وتحقيق أهدافه

هي التي توظف المادة المعرفية التي تقدمها ارادة المعرفة في ايجاد حل لتلك الاشكالية التي لاتجد صدقها في تطور المعرفة بل في المرحلة التي يجتازها المجتمع من التطور اذ هناك تلازم بين التطور العلمي والتطور الاجتماعي وهو ماصطلح عليه "الحداثة" على اساس قيم الحرية والعدلة وحقوق الانسان ولانجاز تحولات الديمقراطية في الحكم والتفسير بوصفه طريقة لتأمين حرية وحقوق الانسان الفرد والانسان المجموعة .وعلى المستوى الفكري طرح الغرب مقابل اللاهوت أو عالم الغيب الاعتماد على عالم الشهادةأو الطبيعة فقط من خلال التجربية بدل التأويل والعقلانية بدل النصية ،اما على المستوى الاجتماعي فقد دخل الغرب شعار تحرير المرأة والدفع بهافي عملية الدورة الاقتصادية. الا ان تلك الحداثه قد قدمت تصوراً يقوم على العقلانية المادية فحواها الايمان بأن الواقع المادي "الموضوعي"يحوي داخله مايكفي لتفسيره دون حاجة الى وحي او غيب وأن هذا الواقع يشكل كلاّ متماسكا مترابطة أجزاؤه برباط السببية الصلبة

بالمقابل المجتمع العصبوي الذي ينطلق من مفهوم العصبية و"الهوية"وهي شعور فئوي بوحدة ألجماعه المتميزة , بشوكتها يكونها سلطة واحده وجسما واحداً , ومصلحة واحدة , قوية التضامن والتماسك , يشد أفرادها بعضهم إلى البعض , شعور بالانتماء إليها لا إلى غبرها من الجماعات وشعور الانتماء هذا يولد في فرارها التزاما قيما فئويا تحوها , بكل مالها وما عليها التزاما واجباً ومسئولا يجعل الأخ ينصر أخاه ظالما أو مظلوما ويجعل جماعة العصبية ترى " أشرارها أفضل من أخيار غيرها " وان وحده الشعور بعصبية الجماعة هي في أساس التعصب الديني والوطني والقومي والعرقي , والتميز بين الناس والشعوب والتقارب بين الهوية والعصبية كبير كبير " فالعصبية " إنما تكون من " الالتحام بالنسب اوما في معناه " ومن الولاء والتحالف والصحبة . وابن خلدون يرى " إذ النسب أمر وهمي لا حقيقة له , ونفعه إنما في هذه ألوصله والالتحام في الوقت الذي يبدو النسب أمر وهمي كذلك الهوية فهي تخضع للاختلاق والتلفيق عبر تغييب الأصول في العملية , وان تقصى كل فرص الاعتقاد بأن هذه العملية من صنع الإنسان . وتعي الجماعة خصوصيتها واختلافها عن الجماعات الأخرى . عندئذ تبدأ هذه الجماعة في تشكيل إطار ثقافي بموضعها وتتوموضع فيه إي تبدأ في تشكيل هويتها الثقافية ثم تحول تلك العصبية أو الهوية إلى بنية قيمية توجه السلوك وتخلق تصورات ألجماعه حول ذاتها وعلاقتها مع الآخرين . فان المنطق الجديد يتجاوز تلك النصوص بوصفها قراءات وليدة فضاء استعماري تقوم على منطق الثبات والهوية بالمقابل فن المنطق الجديد يقدم ممكنات تقوم على مفهوم نقد الثبات والقول بالنسبي والعلاقة المتغيرة بحسب تغير المحيط ، فالقيم البدوية هي قيم ليس في ذاتها سلبية بل هي قيم كانت تستجيب لتحديات معينه لم تعد تستجيب لمنطق الحداثة والعلم لهذا تحولة إلى عائق إمام بناء ثقافة تعددية. بأنه " بلا إجماع سياسي " منقسم على ذاته بفعل هيمنة احد العصبيات على الحكم وتحويلها إلى سلطة تحكم بفعل القوه والإكراه تعمل على فرض أرادتها على غيرها بالقوة بعد إن تحول إلى السلطة .


ثالثا:-الفلسفة والكتاب الفلسفي:إما الفلسفة والمنهج النقدي القائم على"الاختلاف" فالفلسفة ومفهوم وموضوع ينتابوهما الغموض والتداخل نظرا إلى أنهما يعنيان أشياء وأفكار جد متداخلة ومتقاطعة بحسب كل منظومة ثقافية ، للفلسفة وظيفة يتم على أساسها ابتداء منهج ورؤيا يستجيبان لتلك الوظيفة .. فمثلا الفلسفة عند اليونان لها وظيفة وتبعا لهذه منهجا ورؤية هي وليدة لذلك الفضاء الاجتماعي والسياسي والانثروبولوجي . وعلى هذا نجد المهتمين هم اغلبهم مؤرخي تواريخ الأفكار قد سقطوا فريسة تصوراتهم عن الفلسفة ، فعندما اسقطوا القداسة على نمط معين من الفلسفة اسقطوا أنفسهم في اللاتاريخية لأنهم لم يدركوا إن الأفكار ماهي إلا وسيلة إنسانية ابتدعها في مواجهة الطبيعة والمجتمع ذاته ، وعلى هذا فهي متغيرة بتغير العصور دون يعني هذا إلغاء القديم كما يفعل العلم مع التاريخ ، بل نحن ندرس أفكار أفلاطون مثلما ندرس ابن سينا وجون لوك والالوسي وعلي حرب وعابد الجابري ومحمد باقر الصدر ومدني صالح وغيرهم . لكل منهم إشكالية فكرية ذات إبعاد اجتماعية وسياسية لا يمكن إدراكها إلا داخل الأفق التاريخي لعصره وتحدياته ، وممكن إن تكون هناك قراءات وتأويلات وكشف لجوانب لا مفكر بها بحسب المنهج ومنها تغدو ممكنة في ضوء التقدم اليوم في ضوء تطور بحوث السيمياء وغيرها .
فالفلسفة بهذا لا تعني الجمود بقدر ما تعني الصيرورة الدائمة للفكر في مواجهة تحديات عصره لتحقيق التحديث والتأويل الذي يجب إن لا يكون أحادي يسقط حاجات القارىء على المقروء دون الأخذ بنظر الاعتبار للمقروء بوصفه نص داخل التاريخ فحتى ( مثلا ) إن نفهم الغزالي سياسيا وفكريا يجب إن ندرك إن نصوصه جاءت وليدة اشكالياتها الفكرية والسياسية ، لقد كان مفكر إسلامي الهوية حارب التغريب وأخذ بالتقريب في ضوء ثوابت أسلامية وقدم تصور سياسي في ضوء الأدبيات السلطانية جعل الخليفة مركز في ظل التحديات التي تنتاب الدولة الإسلامية من الداخل والخارج حيث الأخر يشكل ضغطا على الإسلام أرضا ودينا ، أي انه من دعاة الهوية لمواجهة إشكاليات زمانه ، وعلى هذا لا يمكن إن تسقط تصورات الحاضر الابستمولوجية فنقول انه ( تلفيقي ) ولايمكن إن نقدسه خارج الزمان والمكان ؛لان هذا يجعلنا جامدين و يحاولنا إلى كائنات تراثية.
فالفلسفة إذن هي بالإضافة إلى ذلك تنزع عن الإنسان كل ما لا معقول وتحيله إلى كائن تاريخي عقلاني، لكن هذا يجعلنا نخضع الأشياء والأفكار والحوادث إلى منطق العقل والعلم في مواجهة تلك الأفكار التي تهدف إما إلى كائنات خرافية ( أكباش فداء) عبر منطقها التضحوي أو إلى كائنات استهلاكية عبر منظفها الاستهلاكي ألغرائزي

فالكتاب بوصفه الية اتصال مرتبط بالحقل المعرفي والمضمون الايد لوجي ،أي ارتباطة بالواقع السياسي والاقتصادي والثقافي الذي انتجة او في الاقل تحرك فية من خلال جعل الحديث داخل التاريخ . فالحقل المعرفي الذي تحرك فيه هذا الفكر والذي يتكون من نوع واحد منسجم مع المادة المعرفية ،وجهاز التفكير وما يحتوية من مفاهيم وتصورات قائمة على "دائرة صدق " معتمدة على ادوات مفهومية واسس نظرية تتفق مع التوجهات التي تشكل ذلك الحقل ومادته المعرفية ضمن نطاق "ارادة المعرفة " التي تحدد الصدق والحق وتحاول تحقيق ترابط بين المعرفة العلمية والمعرفة السياسية داخل نظرية تؤمن وحدة الفكر والوظيفة الايديولوجية لاشكالية واحدة تتقاطع داخلها تلك العلاقة.

إما اليوم في ظل هذا الكم من كل هذا التحول الذي أصاب الكتاب إذ تحول إلى كتاب لاكتروني ممكن إن نتصفحه عبر الأقراص أو المواقع على الشبكة .إي إن الكتاب تغيرت أشكاله بالإضافة إلى تغير آليات التواصل ألمعلوماتي إذ ظهرت وسائل أخرى تنافسه بأشكال وأساليب مختلفة . داخل حقل معرفي جديد في ضل مشروع مابعد الحداثة والعولمة.
بالا ضاف إلى المشاكل الكثيرة- الاقتصادية والسياسية والاجتماعية - التي يواجها الكتاب حتى يكون وسيلة اتصال مهمة ومؤثرة ثمة سلوكيات غير حضارية وتمثل تمثيل وبالتالي عائق إمام المعرفة بوصفه وسيلة اتصال منتجة

بل ثم مشكلة ننا نحول الكتاب إلى يقونه مقدسة وليس إلى وسيلة لتواصل الحضاري ومن ثم بناء منظومة اعتبارية غير منتجة .نلمسه بوصفها مرضا دعاء المعرفة والقراءة .
عب تأبط الكتاب ،أو حفظ عناوين وأماكن طبعه ،و أماكن طبع ،اوعبر امتلاك المكاتب الكبيرة التي لايقرءها أصحابها بل يعتمدها كوسيلة قيميه بين مدى علمية المالك ودرجاتهه .
هذا الظاهرة انزوت وتحولت الكتب في ايام محنة الحصار الى الطرقات تباع من اجل العيش .
الاتها اليوم عادة تلك الظاهرة أي ظاهرة التعامل التقديسي للكتاب والتمظهر بالمعرفة

د- عامر عبد زيد



#عامر_عبد_زيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- :الديمقراطية والإطار ألمفهومي
- في أنماط الاتصال بين الإسلام والغرب المسيحي
- الشعور العربية بين نفوذ الاخر واستبداد الذات
- أسلمة الخطاب عند محمد باقر الصدر
- إشكالية النفس والمعرفة في الفكر اليوناني
- جماليات المكان
- محور في الحداثة والمشروع النهضوي
- الحداثة المرجوة
- ما بعد الحداثة
- تنزع الفلسفة كل ماهو لا معقول وتحيله الى كائن تاريخي عقلاني ...
- نقد بنية الذهنية العراقية - عند علي الوردي-
- الطوفان بوصفه حدثاً
- فرويد والقراءة الطباقيه
- منهج التأويل الرمزي
- جماليات المكان في نص -مكابدات زهرة اليقطين
- المتخيل السياسي في العراق القديم
- الخطاب السياسي وراغامات الوعي
- المثقف ورهان الاختلاف
- الجذور الحضارية لمدينة الكوفة
- رابطة المواطنه


المزيد.....




- فيديو مراسم ومن استقبل أحمد الشرع عند سلّم الطائرة يثير تفاع ...
- نانسي عجرم وزوجها يحتفلان بعيد ميلاد ابنتهما..-عائلة واحدة إ ...
- -غيّرت قراراتنا في الحرب وجه الشرق الأوسط-.. شاهد ما قاله نت ...
- ماذا نعلم عن الفلسطيني المقتول بالضربة الإسرائيلية في الضفة ...
- باكستان: مقتل 18 جنديا و23 مسلحا في معركة بإقليم بلوشستان
- واشنطن بوست: إسرائيل تبني قواعد عسكرية في المنطقة منزوعة الس ...
- قتلى وجرحى في غارات جوية إسرائيلية في الضفة الغربية
- أحمد الشرع إلى السعودية في أول زيارة له خارج البلاد
- ترامب يشعل حربا تجارية بفرض رسوم تجارية على كندا والمكسيك وا ...
- -الناتو- يطالب ألمانيا بزيادة الإنفاق على الدفاع


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر عبد زيد - الكتاب وقيم القراءة